أعلن مركز إكسلنس لتعليم قيادة السيارات، الشريك في مبادرات المسؤولية الاجتماعية مع منصة RoadSafetyUAE، عن طرح دورة جديدة مُطوّرة في القيادة الدفاعية.
وأضاف إنها مبادرة استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بمعايير السلامة المرورية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة وتلبية حاجة ملحة لسائقي السيارات في الإمارات.
صُممت هذه الدورة بدقة للسائقين المرخصين، بمن فيهم السائقون الخاصون والمحترفون، لتعزيز سلوكيات قيادة أكثر أمانًا ومسؤولية على طرق الإمارات العربية المتحدة.
ما هي القيادة الوقائية؟
يوضح خالد جاويد، مدير العمليات الأول في مركز مركز إكسلنس للقيادة، الذي صنفته هيئة الطرق والمواصلات كأفضل مدرسة لتعليم قيادة السيارات في دبي، قائلاً: “لا تقتصر القيادة الوقائية على قواعد المرور الأساسية؛ بل تتضمن توقع المخاطر المحتملة، والحفاظ على الوعي بالظروف المحيطة، واتخاذ قرارات استباقية لمنع الحوادث. تُزود دورتنا السائقين بالمهارات الأساسية اللازمة لما يلي:
- المحافظة على سرعات آمنة ومسافات متابعة مناسبة.
- المحافظة على رباطة الجأش والتركيز في المواقف الحرجة.
- التعرّف على مخاطر الطريق والتعامل معها بفعالية.
- التجنّب الآمن لسلوكيات القيادة العدوانية أو المتهورة.
- باختصار، تُحوّل القيادة الوقائية السائقين الأكفاء إلى سائقين يقظين وواعين بالسلامة.
لماذا تُعدّ القيادة الوقائية مهمة في الإمارات العربية المتحدة؟
صرّح توماس إيدلمان، المدير الإداري لـ RoadSafetyUAE “: “في مارس 2025، وجدت دراسة استقصائية أجرتها شركة YouGov بتكليف من General Motors أفريقيا والشرق الأوسط بالتعاون مع مؤسسة SEDRA أن هناك طلبًا متزايدًا على التثقيف حول سلامة السيارات في الإمارات العربية المتحدة، حيث أبدى 45 % من السكان اهتمامًا بتعلم القيادة الوقائية، وفقًا لدراسة استقصائية جديدة، والتي تُشير أيضًا إلى أن هذا التوجه يُلاحظ بشكل خاص بين أبناء الجيل زي. وبالنظر إلى أسباب الحوادث وفقًا لبيانات وزارة الداخلية لعام 2024*، كان من الممكن تجنب جميع الأسباب العشرة الرئيسة المؤدية إلى الوفاة تقريبًا من خلال تطبيق تقنيات القيادة الوقائية والتفكير السليم. ومن هنا، فإننا نشيد بـExcellence Driving Centre شريكنا في المسؤولية الاجتماعية للشركات لتقديمه هذه الدورة التدريبية المخصصة لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي يرغب بها العديد من سائقي السيارات!”
من يُنصح بالالتحاق بدورة قيادة دفاعية؟
دورات القيادة الدفاعية مفيدة لجميع فئات السائقين، بما في ذلك:
- السائقون المبتدئون والسائقون الشباب (إحصاء 2024: 11% من الحوادث الكبرى سببها سائقون مبتدئون في عامهم الأول من القيادة؛ 40% من الوفيات في الفئة العمرية 18-30 عامًا!)؛
- البالغون الذين يرغبون في تجديد معلوماتهم؛
- كبار السن الذين يتطلعون إلى صقل مهاراتهم؛
- سائقو المركبات التجارية الذين يحتاجون إلى استيفاء متطلبات العمل؛
- أي شخص يرغب في توفير المال على التأمين أو معالجة مخالفة مرورية.
وفقًا للمجلس الوطني للسلامة في الولايات المتحدة، يُحقق تدريب القيادة الدفاعية تحسينات كبيرة:
انخفاض بنسبة 68% في المخالفات بين السائقين دون سن 21 عامًا؛
انخفاض بنسبة 74% في المخالفات بين السائقين الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و64 عامًا؛
انخفاض بنسبة 85% في المخالفات بين السائقين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر.
على الأفراد والشركات تحمّل مسؤولياتهم:
إلى جانب سائقي المركبات بصفتهم الشخصية، ينبغي على الشركات النظر في إرسال موظفيها إلى دورات القيادة الوقائية، سواء كانوا سائقين محترفين أو موظفين يقودون سياراتهم إلى مكاتبهم. بالنسبة للشركات التي تعتمد على المركبات، سواءً في الخدمات اللوجستية أو المبيعات أو النقل، فإن السلامة على الطرق ليست مجرد التزام تنظيمي؛ بل هي مسؤولية مشتركة لحماية الموظفين والأصول وسمعة الشركة. يوفر تطبيق برامج القيادة الوقائية للمؤسسات فوائد ملموسة:
- انخفاض في مخالفات المرور والحوادث وتعطل المركبات.
- انخفاض أقساط التأمين وتكاليف التشغيل.
- تعزيز ثقة الموظفين وإنتاجيتهم.
- تعزيز مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات والالتزامات المتعلقة بالسلامة المرورية.
أبرز مميزات الدورة
- مُدرِّبون خبراء: مُحترفون مُعتمدون بخبرة واسعة في مجال السلامة المرورية؛
- منصة تعلُّم رقمية: إجراءات مبسّطة للتسجيل واستصدار الشهادات؛
- شهادة مُعتمدة: شهادة إتمام رسمية مُعترف بها من قِبَل هيئة الطرق والمواصلات؛
- تقييم الأداء: تقييمات مُوحَّدة تضمن الاتساق والشفافية؛
- برامج مُخصَّصة: تدريب مُخصَّص لأساطيل الشركات، والسائقين الأفراد، وبيئات قيادة مُختلفة؛
- تعليم مُتعدِّد اللغات: دورات مُتاحة بلغات مُتعدِّدة لتلبية احتياجات سكان دولة الإمارات العربية المتحدة المُتنوِّعين.

