تويوتا C-HR+ 2026 تُعزز تشكيلة السيارات الكهربائية للعلامة التجارية اليابانية وتُدخل سوق المركبات المدمجة.
تُمثل أجدد سيارات تويوتا 2026 إضافة استراتيجية إلى تشكيلة السيارات الكهربائية المتنامية للعلامة التجارية، حيث تأتي ضمن فئة أقل حجماً من تويوتا bZ4X 2025 الكهربائية الحالية.
ربما تتذكر سيارة تويوتا C-HR كسيارة رياضية متعددة الاستخدامات صغيرة الحجم ذات مظهر غريب كانت بداية بيعها في عام 2016، سبق وجربنا قيادتها بشكل مفصل في عرب جي تي، وقد قدمت تويوتا للتو نسخة كهربائية مستقلة تسمى C-HR+ ستُباع في السوق الأوروبي وربما تتوفر في أسواق أخرى.
سيارة تويوتا C-HR+ 2026
حجم السيارة الجديدة:
- طولها 4520 ملم.
- طول قاعدة العجلات 2750 ملم.
- حجم الصندوق الخلفي 416 لتر.
إليك تحليل لهذه السيارة الجديدة والفئة المستهدفة منها:
الفئة والاستراتيجية السوقية
الشريحة المستهدفة: تنتمي C-HR+ إلى فئة سيارات الكروس أوفر الكهربائية المدمجة صغيرة الحجم، مما يجعلها جذابة للسائقين في المناطق الحضرية والشباب الباحثين عن تكلفة معقولة وسهولة في المناورة.
المنافسة: تنافس سيارات مثل؛ هوندا HR-V EV، و هيونداي كونا إلكتريك، و إم جي 4، خاصة في الأسواق التي تهيمن عليها السيارات الكهربائية الصغيرة (مثل أوروبا والصين).
التقنية والمنصة
المنصة: تعتمد على منصة e-TNGA (المُشتركة مع تويوتا bZ4X)، مما يُقلل التكاليف ويزيد المرونة في التصنيع.
البطارية والمدى: تُقدم بطارية أصغر حجماً 57,7 و 77 كيلوواط، ستوفر تويوتا شواحن تيار متردد من المستوى 2 مدمجة بقدرة 11 أو 22 كيلوواط؛ بينما يصل الحد الأقصى للشحن السريع بالتيار المستمر إلى 150 كيلوواط. كما تحتوي سيارة C-HR+ على نظام تكييف مسبق للبطارية لتحسين الشحن في الأجواء الباردة أو الحارة، ومن شأن إضافة مضخة حرارية أن تُعزز الكفاءة بشكل أكبر. يمكنها قطع مسافة تصل بحد أقصى إلى 600 كم (373 ميل) بالشحنة الكهربائية الواحدة وفقاً لمقاييس WLTP.
داخلية السيارة
تضمنت لوحة عدادات رقمية مثبتة أعلى لوحة القيادة، وشاشة لمس وسطية كبيرة قياس 14 إنش كتجهيز أساسي، وهي (للأسف) مدمجة مع نظام التحكم في المناخ، لا تزال هناك بعض الأزرار الصلبة للوصول السريع إلى وظائف معينة داخل C-HR+، بالإضافة إلى لوحي شحن لاسلكيين. تشمل الميزات الأخرى التحكم في المناخ الخلفي، وفتحة سقف بانورامية.
المواصفات الميكانيكية
- تتوفر السيارة الكهربائية مع خيار وحيد من المحركات لتعمل بنظام دفع أمامي للعجلات وتبلغ قوتها 165 حصان عند اقترانه بالبطارية القياسية بقدرة 57,7 كيلوواط/ساعة، أما الترقية إلى بطارية أكبر بقدرة 77 كيلوواط/ساعة، فستزيد القوة إلى 221 حصاناً.
- يأتي الطراز ثنائي المحرك مزوداً بالبطارية الأكبر حجماً، ويوفر قوة إجمالية جيدة تبلغ 338 حصاناً وتعمل بنظام دفع كلي للعجلات. بهذا التكوين، ستكون C-HR+ أقوى سيارة تويوتا في أوروبا، باستثناء GR سوبرا. كما أنها سريعة جداً، إذ تستغرق 5,2 ثانية فقط للوصول إلى سرعة 100 كم/ساعة بعد إنطلاقها من السكون.
استراتيجية توسعة السيارات الكهربائية
تنويع الأسطول: تعكس هذه الخطوة تحول تويوتا من التركيز على السيارات الهايبرد مثل بريوس إلى استراتيجية أكثر توازناً بين الكهربائية والهجينة، تماشياً مع الضغوط التنظيمية وتغير تفضيلات المستهلكين.
الامتثال العالمي: تُساعد في تلبية معايير الانبعاثات الصارمة، مثل حظر محركات الاحتراق في الاتحاد الأوروبي بحلول 2035، واستفادة من حوافز الصين للسيارات الكهربائية.
التحديات والفرص
- سلسلة التوريد، قد تؤثر عمليات تأمين البطاريات وتوسع الإنتاج على التسعير والتوافرية.
- تُقلل الانتقادات حول تأخر تويوتا في تبني السيارات الكهربائية، وتُظهر التزامها بالكهرباء مع الاستفادة من إرثها في التقنيات الهجينة.
تعزز سيارة تويوتا C-HR+ 2026 تشكيلة تويوتا الكهربائية، وتملأ فجوة مهمة في فئة السيارات المدمجة، وتتماشى مع الاتجاهات العالمية نحو سيارات كهربائية ميسورة التكلفة وصديقة للمدن. من خلال الاستفادة من المنصات الحالية وتوسيع عروضها الكهربائية، تهدف تويوتا إلى زيادة حصتها في سوق السيارات الكهربائية سريع النمو، مع الحفاظ على سمعتها في الموثوقية والابتكار.