تستعد مرسيدس لتقديم طراز C-Class جديد حالياً، وبهذه المناسبة فإن الشركة الألمانية تراجع بعض الطرازات السابقة وخاصة الكهربائية منها.
فعلى الرغم من أن الجميع تقريباً يتذكر محركات الديزل والبنزين، إلا أن مرسيدس في الحقيقة كانت رائدة في مجال السيارات الكهربائية، حيث قدمت الشركة طراز E190 إليكترو عام 1991 في معرض جنيف للسيارات. وكانت المركبة تتمتع ببطاريات (كلوريد النيكل والصوديوم) ومحركين كهربائيّين يولد كل واحد منهما 22 حصان. وبسبب عدم توفر التقنيات الحديثة في ذلك الحين كان وزن السيارة يبلغ 1,400 كيلوغرام بينما لم يتجاوز مدى السير 110 كم.
وبعد ذلك ببضع سنوات قدمت مرسيدس سيارة كهربائية أخرى في معرض فرانكفورت للسيارات عام 1993، وكانت السيارة تتمتع بمحرك كهربائي “لا متزامن” يولد قوة 48 حصان، وبفضل استخدام بطاريات (ZEBRA) كانت السيارة تتمتع بأبعاد داخلية للمقصورة كالطرازات العادية مع مدى سير يبلغ 110 كم أيضاً.
كما شهد معرض فرانكفورت للسيارات عام 1993 أيضاً تقديم نموذجين تجريبيّين من السيارات الهجينة “وفّرا معلومات أساسية ساعدت في انتقال تقنية السيارات الهجينة إلى المرحلة الإنتاجية في شركة مرسيدس بعد ذلك بعدة أعوام”.
هل يعني ذلك توجه الصانع الألماني إلى استخدام التقنيات الهجينة في طراز مرسيدس C-Class الجديد؟
نترك الإجابة لك عزيزي القارئ.