سيارات SRT جديدة ستعود وتطربنا بأصوات العضلات الأمريكية التي نعشقها، ولكن يبدو أنها لن تتوفر فقط لدى دودج فقد تصل إلى سيارات جيب، ليوفر أسطول شركات مجموعة ستيلانتيس سيارات عالية الأداء ترضي حماس المتعطشين لأداء محركات البنزين.
في خطوة تعيد الروح لعشاق السعر والأداء العالي، أعلنت شركة ستيلانتس رسميًا عن إحياء شعار SRT – Street & Racing Technology -، بعد سنوات من الركود. هذا الإعلان كان بمثابة نفخة حياة حقيقية في خزائن الأداء، خصوصًا لـ شركة دودج، التي كانت تنتظر عودة ”الصوت العالي“ والشغف الأصلي للفئة.
عودة سيارات SRT جديدة بإدارة قيادي خبير
سيتولى ”تيم كونيكسيس“، الإشراف على عودة سيارات SRT ، الذي بات مسؤولًا عن العلامات الأمريكية في ستيلانتس، ويعمل مباشرة تحت إشراف المدير التنفيذي ”أنطونيو فيلوسا“. في تصريح مثير، اعتبر كونيكسيس أن SRT هي ”الصندوق الذي كان علينا التحقق منه ضمن جدول إطلاق المنتجات“ لتمكين الأداء الأكثر قوة مما رأيناه سابقًا.
ماذا يعني عودة سيارات SRT جديدة؟
عودة SRT لا تمثل مجرد شعار جديد، بل خطة استراتيجية لبناء فريق هندسي متخصص يتولى إعادة صياغة هوية الأداء في سيارات دودج، و كرايسلر، و جيب، و رام. هذه الخطوة تُعد تمهيدًا لسيارات جديدة يُتوقع أن تتجاوز معدل الضوضاء المعتاد وتستعيد روح العضلات الأمريكية الشهيرة.
وعلى الرغم من أنه لم يُعلن رسميًا عن موديلات محددة، إلا أن عدة تقارير تشير إلى تخطيط لإطلاق تشارجر سكس باك (Charger Sixpack) بفئة عالية الأداء تعتمد على محرك بنزين 6 سلندر قوي، وقرب انضمام شاحنة رام و سيارة SUV متطورة من طراز دودج دورانجو بتوقيع SRT.
قد يهمك: سموكي كسرت الرقم القياسي وأصبحت أسرع سيارة تشالنجر في الوطن العربي.
صدى القراء … جلسة نقاش حماسية!
في منصة Reddit (subreddit r/cars)، عبّر العديد من المستخدمين بحماس عالٍ، يقول أحدهم:
”إن إعادة SRT هي بمثابة دفعة لهم لتحقيق المزيد من المبيعات بشكل عام وإحياء الثقافة التي يبحث عنها معظم مالكي دودج“.
وقال آخر متفائلًا بالعودة المرتقبة لمحرّك V10 في سيارة مستقبلية:
”أسمع صوت فرحتي، وأحاول أن أقول لنفسي ألا أشعر بالحماس حتى تبدأ المنتجات في التحول إلى حقيقة“.
لاحظ عدد كبير من متابعي منصات ”Challenger Talk“ و ”Hellcat Forum“ نفس الحماس المتبادل، مما يجعل عودة سيارات SRT جديدة أكثر من مجرد استراتيجية—إنها حركة ثقافية تصنع لها جمهورًا متحمسًا.
دمج الخبرات ضمن مستقبل الأداء
الاتحاد الجديد في ستيلانتيس يعني أكبر من عودة دودج فقط؛ فخط الإنتاج القادم سيشهد مشاركة جميع العلامات ضمن شبكات SRT الجديدة، ما يفتح الباب أمام إصدار نسخ عالية الأداء من رانجلر، و جراند شيروكي، و حتى كرايسلر 300 تحت شعار SRT. كل ذلك يأتي في وقت تحاول فيه ستيلانتس توجيه عملائها نحو تجارب قيادة ”رائعة“.
وقد أشار السيد ”فيولوسا“ إلى أهمية بناء العلامة بما يتناسب مع ”روح العميل“، وهو ما بدأنا نراه فعليًا بإعادة محرك Hemi إلى شاحنات رام 1500 2026 رسمياً خلال الأسبوع الماضي، وتقديم طلبات مسبقة ضخمة له.
خلاصة السطر الأخير: SRT تعود
عودة سيارات SRT جديدة ليست مجرد تاريخ يُعاد تذكره، بل تحدٍ جديد من ستيلانتس قابل للتتويج. الهواء المملوء بأحاديث ”Get Loud Again“، بإشارة واضحة لعودة محركات البنزين عالية الأصوات من جديد، يُربك المشهد الكهربائي الصامت، ويعيد الحماس لسوق الأداء. ومع استمرار ظهور سيارات جديدة بتوقيع SRT—سواء داخل دودج أو عبر جيب ورام—يبدو أن الحلبة لن تظل هادئة، والصوت العالي عائد، وهل يعقل أن تكون العالمية الكهربائية هي النهاية؟ يبدو أن الأداء الصاخب—كما اعتادت أن يكون—لن يختفي قريبًا.