هل فشلت لكزس و جينيسيس في منافسة الألمان؟

هل فشلت لكزس و جينيسيس في منافسة الألمان؟ ومواضيع أخرى معظمها تعلق بـ سيارات مرسيدس بنز، لتمون الفخامة الألمانية محط حديث حلقة اليوم من دردشة.

هل فشلت لكزس و جينيسيس في منافسة الألمان؟

ذكرناكم في بداية حلقة اليوم بـ آخر التجارب التي قُمنا بعرضها على عرب جي تي:

وقمنا باستعراض بعض الأسئلة من منتدى عرب جي تي التفاعلي ask.arabgt.com:

السؤال الأول

لماذا فشلت لكزس LS و حتى جينيسيس في منافسة S Class و الفئة السابعة و A8؟ ولماذا الألمان ملوك سيارات السيدان؟

اس كلاس جديدة
اس كلاس جديدة

لكزس لم تقدم شيء ثوري لكي تُقنع به المستهلك الراغب بـ سيارة سيدان فخمة، حيث أن الألمان توجهو إلى التقنيات الغريبة والشاشات وركزوا على أنظمة التعليق ووفروا تصاميم عصرية، في المقابل كانت شركة لكزس اليابانية محافظة.

في المقابل جينيسيس عندما انفصلت عن هيونداي، بقي في تركيز الجميع أنها هيونداي جينيسيس، وهذا سبب رئيسي لعدم وضعها بمنافسة مع الألمان من قبل العملاء، حيث أن سيارات جينيسيس دخلت هذه الفئة بعد أن أصبح الثلاثي الألماني العملاقة فيها.

كما أن جينيسيس لم تركز على فخامة العلامة مقابل توجهها نحو العملانية، وعملاء هذه الفئة من السيارات يركزوا على الفخامة والترف والرقي أكثر من العملانية، ولا يمكننا إنكار أن تصاميم جينيسيس أجمل بكثير من سيارات لكزس.

السؤال الثاني

لماذا تراجعت الجودة والمتانة في السيارات الجديدة مقارنة مع الأجيال السابقة مع تقشف في استعمال المواد الفخمة خاصة السيارات الألمانية التي كانت تعتبر رمز للدقة؟ وهل أصبحت الشركات مثل أودي التي اعترفت بتراجع الجودة ستعود إلى لنهجها القديم؟

داخلية سيارة اودي جديدة
داخلية سيارة اودي جديدة

الشركات الألمانية لم تكن في سنة 1990 تصنع نفس العدد من السيارات التي تنتجها في عام 2025، مما يجعل الانتاج المتزايد أحد الأسباب.

في الماضي كانت معظم شركات السيارات توفر كسوة داخلية من القماش مما سمح للشركات الألمانية على استخدام الجلود الحقيقية بدون أي منافسة عليها، مما يعني أن الزمن مختلف حيث أن الجلود أصبحت متوفرة الآن في أغلبية السيارات الإنتاجية.

وهنا يتوجب علينا التنويه بأن شركات السيارات الصينية أصبح توفر مستوى فخامة هائل من ناحية توفير الجلود واللمسات الخاصة والشاشات المتطورة ودقة في التصنيع، تضع العملاقة الألماني في موقف محرج من ناحية مستوى فخامة قريب بسعر أعلى بكثير.

السؤال الثالث

هل يمكن أن نرى شركات السيارات العريقة والفخمة مثل مرسيدس و بي ام دبليو تتخلى عن الشاشات في داخليات السيارات؟ لتسلك منحنى أكثر فخامة، يعني أن تضع أشياء معقدة وحرفية بدل الشاشات مثل الاتجاه الذي سلكته بوغاتي في سيارة توربيون 2026؟

داخلية أجدد سيارات بوغاتي
داخلية أجدد سيارات بوغاتي

اعترفت مرسيدس بنز مؤخراً أن اختيار شاشات هايبر سكرين الكبيرة الممتدة لم يكن بالمستوى المطلوب لفخامتها، ولكن تقنيات المتطورة بجيلها القادم ستكون بدايتها على مرسيدس CLA 2026 الجديدة التي ستظهر رسمياً خلال هذا الشهر، والتي التقى بها زميلنا صهيب شعشاعة ولكن هناك حظر للنشر، ولكنها أكد أن عدم توفر الشاشات سيكون شيء مستحيل مع زيادة طلبات العملاء.

البشر أصبحوا كسولين واعتمادي على التقنيات الحديثة وعلى الذكاء الاصطناعي، وهذا يتطلب شاشات لتسهل كل شيء على السائق.

ولكن ربما يتم توفير هذه التقنيات المتطورة مع شاشات مخفية من خلال التركيز على استقبال الأوامر الصوتية وزيادة التوجه لتخاطب بين السائق وسيارته.

ركزنا بهذا التقرير عن الفخامة الألمنية ولماذا فشلت لكزس و جينيسيس في منافسة الألمان؟

خلال هذا الأسبوع

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع