حلقة 180 من دردشة تحدثنا بها عن خطر إفلاس شركات السيارات، وعن الانطلاقه الجديدة لـ شركة جاغوار قبل ظهور أول سياراتها في 2 ديسبمر بنسخة اختبارية إن شاء الله.
ما سبب استمرار توفير المرايا الجانبية في السيارات الكبيرة الحجم ولا تحل بدلاً منها كاميرات تُحسن من الانسيابية الهوائية؟ ولماذا لا يتم التخلي عن المرايا الوسطية الداخلية بكاميرا يتم تصوير ما تلتقطه عبر شاشة وسطية؟
أول شركة سيارات في العالم وفرت وبشكل إنتاجي كاميرات جانبية بدلاً من المرايا كانت اودي على سيارة اي ترون، وتم توفيرها لاحقاً على سيارات أخري مثل كيا EV9 وغيرها من طرازات.
ولكن من الصعب التخلي عن جزء رئيسي في السيارة يتم استخدام وبشكل أساسي التحكم بأبعاد السيارة وحركتها، ومهو مركب جداً بالقيادة وتحتاج إلى فترة من التعويد والتركيز بالنسبة للسائق، كما أن هناك عدد من الحكومات الدولية لا ترخص السيارات الإنتاجية التي تسير على الطرق بدون مرايا جانبية حتى لو توفرت بها كاميرات جانبية مع شاشات.
أما بالنسبة للمرآة الوسطية فمن الصعب أيضاً أن تغير ما تعود عليها السائقين لسنوات طويلة، حتى الآن هناك سائقين لم يتقبلوا استخدام المرآة الوسطية بتقنية الكاميرا، ولكن يوجد سيارات قليلاً جداً تأتي بدون مرآة وسطية نظراً لعدم توفر زجاجي خلفي أو لوضح تفاصيل تحجم الرؤية من الخلف من ضمنهم سيارة فيراري 812 كومبتزيوني و بولستار 4 وتحل بدلاً منها كاميرا.
ما هو الوقود التي تستخدمه شركات السيارات عند قياس قوة المحرك الرسمية؟ وهل عند استخدام وقود بجودة أقل تنخفض قوة محرك السيارة؟
توفر شركات السيارات دائماً سيارة اعتمادية وتصل إلى أكبر قوة لها وتحافظ عليها بشكل مستمر وليس لمجرد لحظة بسيطة.
كما أن السيارات الجديدة أصبحت ذكية جداً وتتحكم في مقدار صرفية البترول في عرفة الاحتراف للوصول إلى القوة المناسبة لها في شتى أنواع الظروف. وتقوم شركات السيارات باختبار السيارة بكافة أنواع البترول، وبعد ذلك يتم تحدد الوقود الذي يجب استخدامه في هذه السيارة، مثلاً يجب استخدام وقود لا يقل عن جودة 95 أوكتان في هذه السيارة وهكذا.
هل سترى في السنوات القادمة إفلاس شركات السيارات الكبرى بسبب المنافسة من الشركات الصينية؟ ولماذا تصر مرسيدس بنز على السيارات الكهربائية رغم أن السوق العالمي يشهد انكماش لهذه الفئة من السيارات؟
على مدار التاريخ دائماً هناك شركات تُعلن إفلاسها على مر السنين فهذا أمر طبيعي جداً، وبالنسبة لـ مرسيدس بنز أو العملاقة الألمان؛ بي ام دبليو و اودي، هذه شركات ضخمة جداً تحقق وبشكل سنوي مرابح مالية بمليارات الدولارات وتمتلك استثمارات عملاقة من مصانع وبنية تحتية ضخمة إلى جانب حقوق براءة الاختراع وغيرها من أمور.
استثمار مرسيدس بنز في السيارات الكهربائية، بدأت الشركة بهذه الخطة منذ سنوات ودفعت عليها ثروة مالية ضخمة ستنجز هذا المهمة ولن تتركها في منتصف الطريق، وبعدها نرجح أن تقوم بتعديلات نحو خطتها المستقبلية القادمة إن شاء الله.
هنا يتوجب علينا الحديث عن الانطلاق الجديدة لـ شركة جاغوار الانجليزية وشعارها الجديد، حيث سيشهد يوم 2 ديسمبر القادم إن شاء الله على إطلاق أول سيارات جاغوار الاختبارية ضمن الهوية الجديدة التي ستمثل مستقبل كهربائي بالكامل عالي الفخامة تنافس به شركات مثل بنتلي و رولز رويس و لوسيد.
لماذا لا أخذ لويس هامليتون البطولة الحالية من سباقات الفورمولا 1 بمحمل الجد؟ ودائماً يشتكي أن سيارة زميله راسل أفضل؟
لا يمكن أن ننكر أن لويس هاميلتون واحدة من أعظم السائقين المحترفين حول العالمي، وسيحفر اسمه على مدى التاريخ، حتى لو انتقدنا تصرفاته! كما أن أي سائق محترف يهمه اسمه أكثر من اسم الفريق الذي يقود لصالحه! وهذا ما يجعل منه يقود بمستوى عالي مهما كان الفريق الذي يقود معه وليس بسبب انتقاله الموسم القادم للقيادة مع فريق فيراري للفورمولا 1.