مشاكل المرور في الإمارات: ما رأي السائقين؟ (مشروع بحثي)

الازدحام المروري
  • 86 بالمائة من المشاركين عادةً ما يواجهون ازدحامًا مروريًا أثناء القيادة.
  • 80 بالمائة يشهدون ازدحامًا مروريًا أكبر هذا العام مقارنةً بالعام الماضي.
  • أكثر ثلاثة أنواع من الرحلات التي يُلاحظ فيها ازدحام: التنقل للعمل بعد الظهر، والتنقل للعمل صباحًا، والذهاب إلى المدرسة صباحًا.
  • أسباب الازدحام الثلاثة الأولى: كثرة المركبات على الطرق، مواعيد بدء الدوام في المكاتب، مواعيد بدء الدوام في المدارس.
  • الحلول الثلاثة الأولى: المواصلات العامة، العمل من المنزل، زيادة سعة الطرق.
  • دراسة أجرتها وكالة أبحاث دولية عبر الإنترنت على عينة تمثيلية من الإمارات العربية المتحدة بلغ عددها 1021 شخصًا في يونيو 2025.

يُكثر الحديث والكتابة عن مشاكل السير في الإمارات العربية المتحدة، ويجب أخذ رأي الجمهور في الاعتبار في سياق الجهود المستمرة لفهم الأسباب ومعالجة المشكلات وتحسين الوضع.

وقد قال موراليكريشنان رامان، الرئيس المالي لشركة الوثبة للتأمين، في هذا السياق: “أردنا الارتقاء بالنقاش حول ازدحام المرور من مجرد سرد قصصي إلى نهج قائم على الحقائق والبحث الدقيق. نحن مؤسسة تحليلية تعتمد على الأرقام، وقد وجدنا أن التعاون مع RoadSafetyUAE للعمل معًا في هذا المجال المثير للجدل يقع في صلب هويتنا المؤسسية، إذ تُعدّ حركة المرور والازدحام المروري من القضايا التي تهمّ الجميع في دولة الإمارات العربية المتحدة يوميًا”.

وقد أضاف توماس إيدلمان، المؤسس والمدير الإداري لـ RoadSafetyUAE:”لدينا سجل حافل بإضافة بيانات بحثية قيّمة لمناقشة السلامة المرورية في دولة الإمارات العربية المتحدة على مر السنين. في هذه الدراسة الأخيرة التي أجريناها بالتعاون مع شريكنا في المسؤولية الاجتماعية للشركات، شركة الوثبة الوطنية للتأمين، نريد تقديم مدخلات للجهات المعنية والجهات المعنية لفهم تصور الجمهور حول الازدحام المروري، وكيف يرون أسبابه، وعلى أي المجالات يجب التركيز لتحسين الوضع. لقد شهدنا جهودًا رائعة من الجهات المعنية العامة على مر الزمن، ونريد أن نفعل من جانبنا ما في وسعنا لدعم هذه العملية.”

ما حجم المشكلة؟

تظهر الدراسة أن 86 بالمائة من المشاركين أفادوا بأنهم عادةً ما يعانون من ازدحام مروري. أعلى النسب المسجلة تتعلق بدبي بنسبة 91 بالمائة والشارقة بنسبة 90 بالمائة.

يشهد 80 بالمائة من المشاركين ازدحامًا مروريًا أكثر هذا العام مقارنة بالعام الماضي، حيث تتصدر دبي القائمة بنسبة 85 بالمائة.

في أي أنواع من الرحلات؟

عند الاستفسار عن أنواع الرحلات التي لوحظ فيها ازدحام مروري، تصدّرت رحلة العودة من العمل بعد الظهر القائمة، تلتها رحلة العمل الصباحية، ثم توصيل الطلاب إلى المدارس صباحًا. وتكتمل القائمة بأنشطة نهاية الأسبوع، وتوصيل الطلاب إلى المدارس بعد الظهر، وقضاء المهمات. هذا وقد سجلت أبو ظبي أعلى الدرجات في ثلاثة أبعاد، بينما سجلت دبي أعلى الدرجات في بُعدين.

ما هي الأسباب؟

تهيمن على قائمة أسباب الازدحام المروري “كثرة المركبات على الطريق” و”بدء دوام جميع المكاتب في الوقت عينه”، بنسبة 65 بالمائة و54 بالمائة على التوالي. ويكمل “بدء دوام جميع المدارس في الوقت نفسه تقريبًا” و”الاعتماد الكبير على السيارات الخاصة” الأسباب الأربعة الأولى بنسبة 48 بالمائة و45 بالمائة على التوالي. يليها سوء سلوك القيادة، وانخفاض إشغال المركبات، وقلة العمل من المنزل، وتصميم الطرق، ونقص وسائل النقل العام، ونقص البنية التحتية لوسائل النقل البديلة، بنسب تتراوح بين 20 بالمائة و30 بالمائة.

ما الحل؟

نعتقد أن فهم التصور العام لـ أ) أسباب الازدحام المروري، ومراعاة السؤال الثاني الذي طرحناه في هذا الصدد، وهو ب) أين يرى الجمهور إمكانيات التحسين، سيساعد الجهات المعنية والجهات المعنية على التركيز على الجوانب المهمة. يرى المشاركون هذه الإمكانات، حيث ذكروا أربعة منها على رأس قائمة الحلول: تشجيع العمل من المنزل، وتحسين خدمات النقل العام بالسكك الحديدية (المترو، القطار)، وتوسيع شبكة الطرق، وتحسين خدمة الحافلات العامة. تجدر الإشارة إلى أن القيمة الإجمالية لتحسين النقل العام تبلغ 83 بالمائة (المترو، القطار، الحافلة)!

أُجري العمل الميداني لهذا المشروع البحثي في ​​يونيو 2025. وقد كُلِّفت به شركة الوثبة للتأمين بالتعاون مع RoadSafetyUAE، وأجرته وكالة أبحاث دولية عبر الإنترنت (عينة تمثيلية لدولة الإمارات العربية المتحدة، عدد المشاركين فيها = 1021).

خلال هذا الشهر

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع