مثلما وعدت شركة لكزس اليابانية المملوكة من قبل تويوتا تم إطلاق سيارة لكزس جديدة البديلة عن الأسطورة الخارقة LFA في أمريكا ضمن فعاليات معرض ديترويت للسيارات 2022 .
نحن نتحدث عن لكزس رياضية كهربائية اختبارية ضمن مشروع حمل تسمية لكزس الكتريفايد سبورت ( Lexus Electrified Sport ) ، وترسم هذه السيارة هوية مستقبل السيارات الرياضية لدى لكزس .
وسبق وظهرت نجمة هذا الخبر ضمن صور رسمية خلال شهر ديسمبر من سنة 2021 الماضية ضمن عرض تقديمي ضخم لأفكار تصميم سيارات تويوتا و لكزس الكهربائية ، وفي ذلك الوقت روج صانع السيارات اليابانية لهذه السيارة الاختبارية على أنها خليفة للأسطورة لكزس LFA ولكن بدون محرك V10 .
والآن ظهرت سيارة لكزس جديدة الرياضية الكهربائية بالكامل الاختبارية على أرض الواقع في أمريكا ، لنلاحظ أنها تبدو أصغر حجماً وأقل ارتفاعاً عن الأرض مما وضحته الصور الأولى التي نُشرت لها .
ملاحظة : شاهدوا اختبار قيادتنا لـ أغلى لكزس 2022 إنتاجية .
تهدف هذه السيارة التجريبية إلى دراسة تصميم يمهد الطريق قبل إطلاق سيارة رياضية كهربائية إنتاجية ” ترث طعم القيادة ، أو الصلصة السرية من لكزس LFA ” ، وتشارك هذه السيارة الاختبارية أبعاد سيارة الكوبيه الخارقة القديمة .
من باب التذكير صنعت سيارات لكزس ال اف ايه ( Lexus LFA ) من شهر ديسمبر في سنة 2010 حتى شهر ديسمبر من سنة 2012 ، وإنتج منها 500 نسخة في العالم ، وتعتمد هذه السيارة القديمة الخارقة على محرك V10 سعة 4,8 لتر تتراوح قوته بين 553 إلى 563 حصان ( 560 إلى 571 حصان أوروبي PS ) على حسب النسخة و 480 نيوتن متر من عزم الدوران ، يتصل مع قير بوكس ASG عادي من 6 غيارات ، وتتسارع سيارة الدفع الخلفي من 0 وصولاً إلى سرعة 100 كم/س في 3,7 ثانية ، وتبلغ سرعتها القصوى 325 كم/س .
يعيد المفهوم الاختباري صياغة العديد من أفكار التصميم التي تم عرضها لأول مرة على LFA ، ولكن يتم تحديثها للأذواق الحالية ، وكونها سيارة كهربائية لا تحتوي نجمة هذا الخبر على أي مخارج اكزوزت .
تستطيع سيارة لكزس جديدة الكهربائية الاختبارية قطع مسافة تصل إلى 700 كم ( 430 ميل ) بالشحنة الكهربائية الواحدة ، وستكون قادرة على التسارع من السكون وصولاً إلى سرعة 100كم/س في نطاق منخفض يبلغ ثانيتين .
وسبق وصرح رئيس شركة لكزس خلال هذا العام ” من خلال تطويرها للمركبات الكهربائية النقية ، ستتطور لكزس لتصبح علامة تجارية تقدم مجموعة من تجارب القيادة ، وتسخير قدراتها الفريدة في تطوير الأداء وتشحن حرفتها في صنع منتجات أكثر تخصيصاً في أدائها وجودتها وجاذبيتها ” .