نشرت شركة أريدج مقطع فيديو يُظهر سيارتها الطائرة وهي تحلّق فوق سماء دبي.
وأعلنت شركة أريدج أنها شرعت في الإنتاج الضخم داخل منشأتها في الصين، التي تتمتع بقدرة تصنيع تصل إلى 10 آلاف وحدة سنويًا، مؤكدةً أنها تخطط لبدء بيع طائرتها للمستهلكين بحلول عام 2027.
وتقدّم الشركة الصينية مركبة أرضية تعمل كحاملة للطائرة، ويتم إنزال الطائرة منها ليقوم السائق ومرافقه برحلة جوية.
وحصلت شركة أريدج على تصريحٍ خاص من الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية يتيح لها تنفيذ أول رحلة مأهولة لطائرة أجنبية داخل الدولة، غير أنها ما تزال بانتظار موافقات تنظيمية إضافية قبل الشروع في عمليات البيع والتشغيل التجاري بشكل رسمي.
من جهته، صرّح علي البلوشي، أحد مسؤولي هيئة الطيران المدني في دبي، خلال الفعالية قائلاً: “السيارات الطائرة تمثل مستقبل النقل، ونتوقع أن تصبح في متناول الجميع قريبًا مع ازدياد عدد الشركات التي تدخل هذا السوق الواعد.”
واستعرضت شركة أريدج، التابعة لمجموعة إكس بينغ موتورز، طائرتها الكهربائية الجديدة المسماة “حاملة المركبات الجوية” في عرضٍ حيّ مبهر أمام نخبة من المدعوين في نخلة جميرا يوم الأحد.
ويأتي هذا الاستعراض للطائرة ضمن جهود الشركة لاستقطاب اهتمام الأثرياء في الإمارات وقطر، بعد أن حققت إقبالًا ملحوظًا بتسجيل أكثر من 600 طلب مسبق، من بينها شركات مرموقة مثل مجموعة علي وأولاده الإماراتية ومجموعة المناعي القطرية.
وتتميّز المركبة الطائرة بتصميم فريد يدمج بين البرّ والجو، إذ تنطلق من داخل مركبة أرضية ضخمة تُشبه الحافلة المستقبلية، وقادرة على الإقلاع والهبوط العمودي على غرار المروحيات.
وتعتمد المركبة في تشغيلها على نظام تحكّم يدوي عبر عصا القيادة إلى جانب وضع الطيران الآلي، ما يمنحها مرونة عالية في الاستخدام.
ويُقدَّر سعرها في السوق الصينية بأقل من 270 ألف دولار، بينما لا يزال السعر المخصص لسوق الإمارات غير مُعلن حتى الآن.
وخلال مقابلة صحفية، أوضح مايكل تشاو دو، المدير المالي ونائب رئيس شركة أريدج، أن الهدف من تطوير الطائرة هو جعلها متاحة لعامة المستخدمين، قائلاً: “لقد صُمّمت لتكون في متناول الجميع، فلا حاجة لأن تكون طيّارًا محترفًا لقيادتها.”
ورغم تعرّض الشركة لانتكاسةٍ الشهر الماضي عقب احتراق إحدى طائراتها خلال معرضٍ جوي في الصين، فإنها ماضية في توسيع حضورها داخل سوق الخليج، مستثمرةً الشغف الكبير الذي تُكنّه المنطقة تجاه التكنولوجيا المتقدّمة وتجارب الرفاهية المستقبلية.









