أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شراء سيارة تيسلا موديل إس، لدعم شركة صديقه وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك (شركة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا).
وظهر ترامب وماسك في حديقة البيت الأبيض التي تحولت إلى ما يشبه معرض لسيارات تسلا، وجلس ترامب خلف مقود سيارته الجديدة بينما ركب بجواره ماسك.
وأشاد ترامب بشركة تسلا وماسك قائلا: أولا، إنه منتج رائع، وأفضل ما يمكن أن يكون، وثانيا، لأن هذا الرجل كرس طاقته وحياته للقيام بذلك، وأعتقد أنه تم التعامل معه بشكل غير عادل للغاية من قبل مجموعة صغيرة جدا من الناس.
وجاء هذا القرار بعد هبوط حاد بأسهم تسلا في ظل تصاعد الانتقادات والهجوم الموجه ضد شركة تسلا ورئيسها ماسك الذي خسر مليارات الدولارات، بعدما أصبح وزير الكفاءة الحكومية وتسبب في طرد عشرات الآلاف من الموظفين الفيدراليين ضمن مساعي خفض الميزانيات.
