في شهر فبراير من العام الحالي تم الإعلان رسمياً أن نظام سيارات هونداي والذي يحمل اسم Bluelink+ لخدمات الاتصال سيتوفر كمواصفة قياسية في كافة سياراتها الجديدة من الآن فصاعداً ، وفيما تُعتبر هذه أخباراً جيدة للشركة ولمالكي هذه السيارات الكورية إلا أن بعض المالكين أشاروا إلى وجود مشكلة في تطبيق ماي هونداي ونظام بلولينك .
وكانت شركة السيارات الكورية قد أرسلت قبل فترة رسالة إلكترونية لزبائنها توضح فيها أن بعضاً من الميزات في نظام Bluelink وتحديثات الأمان والسلامة قد تحتاج إلى أن يكون الهاتف يعمل بنظام تشغيل اندرويد 12 أو بنسخة أحدث ، وأن مالكي الهواتف الذكية التي تعمل بنظام تشغيلي من النسخة العاشرة أو النسخة الحادية عشرة سيبقى بإمكانهم الدخول إلى التطبيق ولكن ستكون بعض الخدمات غير متاحة لهم .
ومن جهتها شرحت هيونداي طريقة تحديث النظام التشغيلي للهواتف الذكية في رسالتها الإللكترونية – وهو ما لا نتوقع أن يكون مفيداً في الحقيقة لأن الأجهزة غالباً ما تحدث أنظمتها أوتوماتيكياً وبدون تدخل المستخدم بمجرد صدور التحديث ، ما يعني أن الأجهزة التي لم تقم بالتحديث التلقائي أصبحت قديمة ولا يمكنها تشغيل نظام التشغيل الأحدث .
ولكن أحد الزبائن كان لديه مشكلة في هذا النظام ، حيث أرسل مالك سيارة كونا الكهربائية من موديل 2022 برسالة إلى أحد المواقع الإلكترونية المتخصصة في عالم السيارات وقال لهم أنه يستخدم تطبيق Bluelink من أجل إغلاق السيارة عن بعد ومن أجل ميزة الدخول بدون مفتاح ومن أجل مراقبة الشحن ، وأوضح أن الشركة قالت أن هذه الميزات ستبقى متاحة حتى لمن لا يملكون نظام تشغيل اندرويد 12 ، كما قال أن هاتفه ليس قديماً – أقل من ثلاث سنوات – ولكنه لا يدعم نظام اندرويد 12 .
ووفقاً لما قاله الزبون فإن شركه هيونداي قالت له أن الحل الوحيد أمامه الآن هو شراء هاتف جديد وهو ما أثار غضب الزبون الذي أعرب عن ذلك بقوله :” بصراحة أنا مستعد لترك شركة هوندي بسبب هذا الأمر ” وأضاف بقوله :” فيما تتقدم السيارات وتصبح أكثر تطوراً فإن البرامج المتطورة والمواصفات الرئيسية مثل ميزة التشغيل عن بعد ومراقبة الشحن أصبحت تعتمد بشكل أكبر على تطبيقات الهواتف ، يجب أن أكون متأكداً أن هذه الميزات ستبقى متوفرة طوال فترة امتلاكي للسيارة ، ولكن للأسف أثبتت شركة هونداي أنه لا يمكن الوثوق بها “.
من جهته ، حاول موقع كارباز التواصل مع الشركة الكورية للتعليق على هذه المشكلة ولكن دون جدوى .
