أعلنت شركة بي إم دبليو الألمانية مؤخرًا عن أرقامها المالية للربع الأخير من العام المالي الماضي، وكشفت الأرقام عن انتعاش مبيعات بي إم دبليو في الربع الرابع من 2022 وبلغت نسبة الارتفاع 10.6 في المائة.
يأتي الارتفاع في مبيعات بي إم دبليو الكلية من السيارات بعد تخفيف مشاكل سلاسل التوريد العالمية، على الرغم من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وعملات الإغلاق المستمرة في الصين وسط مخاوف من ظهور متحورات جديدة من فيروس كورونا.
على مستوى العام المالي في المجمل، انخفضت عمليات تسليم سيارات بي إم دبليو عالمياً بنسبة 4.8 في المائة مقارنةً بعام 2021، وكانت مناطق أوروبا والصين الأكثر تضرراً من مشاكل سلسلة التوريد التي قللت من الإنتاج، خصوصًا في النصف الأول من 2022.
ومع ذلك، انتعشت المبيعات مرة أخرى في الربع الأخير من العام مع عودة التنظيم إلى سلاسل التوريد في أوروبا ورفع الإغلاق في الصين، وبلغ النمو في المبيعات 10.9 في المائة في أوروبا و 12.7 في المائة في الصين على أساس سنوي.
في الوقت نفسه، شهدت مبيعات بي إم دبليو في الولايات المتحدة الأميركية ارتفاعاً بنسبة 11.1 في الربع الرابع من العام المالي المنقضي، لكن المبيعات السنوي سجلت انخفاض بنسبة 1.3 في المائة.
قد يهمك: اسعار ومواصفات بي ام دبليو ام3 2022 كومبيتيشن
وفيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، فقد كان أدائها جيدًا بشكل عام وتضاعفت مبيعاتها إلى 215,755 سيارة على مدار 2022.
صرّح بيتر نوتا، عضو مجلس الإدارة المسؤول عن العملاء والعلامات التجارية والمبيعات لوكالة رويترز: «نحن واثقون من قدرتنا على البناء على هذا النجاح في عام 2023، حيث نستمر في رؤية ارتفاع الطلب بشكل خاص لسياراتنا الكهربائية بالكامل».
ذو صلة : شاهدوا تجربة قيادتنا لـ سيارة BMW X7 2023 فيس لفت مجددة .
تجدر الإشارة إلى أن بي إم دبليو نجحت في الصمود أثناء جائحة كورونا (كوفيد-19) مقارنةً بالمنافسين، حيث حققت مبيعات قياسية في عام 2021، وعوّضت في عام 2022 مشكلة انخفاض المبيعات الجزئية بارتفاع الأسعار.
هذا وتُخطط الشركة الألمانية الانتقال إلى نموذج البيع المباشر في 24 سوقًا أوروبية، بينما يعمل وكلائها كممثلين مبيعات للشركة. وأضافت أن الهدف هو الوصول إلى مجموعة مستهدفة جديدة من العملاء المتواجدين على الإنترنت.
وذكرت بي إم دبليو إن علامتها التجارية الفرعية ميني سوف تتبع نموذج أعمال البيع المباشر بحلول عام 2024، تليها علامة بي إم دبليو في 2026.
