تواجه مجموعة فولكس واجن دعاوى قضائية بشأن حريق وغرق سفينة (فيليسيتي آيس-Felicity Ace) التي كانت تنقل حمولة كبيرة من السيارات الفاخرة في المحيط الأطلسي.
حيث تقول الشركة المشغلة للسفينة إن الحريق الهائل بدأ من بطارية إحدى السيارات التابعة لمجموعة فولكس واجن وهي سيارة بورش كهربائية كانت على متن السفينة، وأضافت أنه لم يتم إبلاغهم بشكل صحيح بالمخاطر والاحتياطات الواجبة لنقل السيارات الكهربائية.
وتزعم الدعاوى أن بطارية الليثيوم أيون التي كانت في سيارة بورش كهربائية ويفترض أنها تايكان قد تسببت في اندلاع الشرارة الأولى للحريق الهائل.
وأضافت الدعوى أن مجموعة فولكس فاجن لم تبلغ الشركة المشغلة للسفينة بالخطر والاحتياطات اللازمة أثناء نقل السيارات الكهربائية والتي من الصعب السيطرة عليها في حال اشتعال النيران فيها.
وبدأ الحريق في شهر فبراير وانتهى بغرق السفينة في شهر مارس من عام 2022 في جنوب جزر الأزور البرتغالية، وأسفرت الكارثة عن فقدان أكثر من 3900 سيارة من طرازات مختلفة.
وقد تم رفع الدعاوى في مدينة شتوتغارت في ألمانيا من قبل شركات تشغيل سفن وتأمين، حيث رفعت الدعاوى منذ أكثر من عام لكنها توقفت بشكل مؤقت بسبب محادثات وساطة، ولكن سيتم استئناف القضية إذا لم يتم التوصل إلى تسوية بين الطرفين، وأكدت مجموعة فولكس فاجن وجود دعاوى قضائية ضدها إلا أنها لم تعلق أو توضح أي تفاصيل.
وكشفت تقارير أن مجموعة فولكس فاجن، وقد تم استبدال معظم مركبات العملاء التابعة لمجموعة فولكس واجن التي كانت على متن السفينة المنكوبة والتي كانت تنقل عدة طرازات بينها 1800 سيارة أودي بالإضافة إلى سيارات أخرى.
ويذكر أننا قمنا في عام 2022 بتغطية خبر اندلاع النيران في سفينة الشحن المنكوبة والتي كانت في طريقها إلى أمريكا مع حمولة ضخمة من طرازات فولكس واجن وبورش ولمبرجيني واودي وبنتلي وغيرها وتم إجلاء أفراد طاقم السفينة جوا، وفتحت الجهات المعنية وقتها تحقيقات لمعرفة ملابسات الحريق الهائل الذي انتهى بغرق السفينة، وأعلنت القوات البحرية البرتغالية وقتها أن المركبات الكهربائية تجعل عملية الإنقاذ صعبة.
شاهد أيضا
احتراق شحنة ضخمة من السيارات الفاخرة على متن سفينة
