أثبت جائحة كوفيد-19 ونقص أشباه الموصلات العالمي الذي أثر معظم شركات صناعة السيارات أنه لا يمثل عقبة بالنسبة لـ شركة تويوتا اليابانية ، التي أعلنت عن أرباح مالية قياسية للسنة المنتهية في 31 مارس .
ارتفعت أرباح تويوتا السنوية بنسبة 36% لتصل إلى 3 تريليونات ين أي ما يعادل 24,61 مليار دولار أمريكي ، وتضخمت الإيرادات بنسبة 15% لتصل إلى 31,38 تريليون ين أي ما يعادل 257,42 مليار دولار أمريكي ، وأصبح رقم الأرباح هو الأفضل للشركة حتى الآن ، متجاوزاً الرقم القياسي السابق البالغ 2,3 تريليون ين المسجل في سنة 2016 .
كما ارتفعت المبيعات العالمية في نفس الفترة ، حيث قفزت بنسبة 7,6 في المائة لتصل إلى 8,23 مليون سيارة تويوتا جديدة ، بما في ذلك مبيعات الشركات التابعة لتويوتا ، بما في ذلك لكزس .
ولكن مثلما أعقب عام 2016 القياسي تباطؤ كبير ، فإن تويوتا ليست واثقة من قدرتها على تجاوز أرقام المبيعات القياسية التي سجلتها في سنة 2021 المالية ، في سنة 2022 المالية التي تنتهي في 31 مارس 2023 ، بينما تتوقع زيادة مبيعات التجزئة العالمية بنسبة 3,1 في المائة لتصل إلى 10,7 مليون سيارة ، ومن المتوقع أن تنخفض أرباح التشغيل إلى 2,40 تريليون ين أي ما يعادل 19,69 مليار دولار أمريكي .
هذه النظرة القاتمة ناتجة عن عاصفة كاملة من القلق بشأن ارتفاع تكاليف المواد الخام ، والمخاوف بشأن التضخم ، والمزيد من مشاكل العرض والإنتاج المحتملة الناجمة عن النقص المستمر في أشباه الموصلات ، وحالات الإغلاق الوبائي في الصين ، والصراع بين أوكرانيا و روسيا .
وقال رئيس الاتصالات جون ناجاتا : ” ستتضاعف هذه العوامل خلال هذه السنة المالية ، ستكون أكثر صعوبة من السنوات الأخرى للتنبؤ ” .
ستختار شركة تويوتا اليابانية المكان الذي تزيد فيه أسعار التجزئة لتعويض التكاليف المتزايدة ودعم الأرباح ، وفقاً لتقارير نشرها موقع Automotive News ، بينما يعتقد المسؤولون التنفيذيون في تويوتا أن قوة الشركة تكمن في قدرتها على تقديم سيارات جديدة بتكاليف أسعار متنوعة ، إلا أنها تشعر بالقلق من أن العملاء في بعض المناطق لن يقفوا وراء ارتفاع الأسعار .
بعيداً عن تفاصيل الأرباح المالية نود تذكيركم بتجربة قيادتنا التي تضمنت كشف الاختلاف بين لاندكروزر VXR جديدة مع محرك قديم مقارنة مع مكينة تيربو .
