وفقاً لآخر معلومات تتحدث عنها صاحبة السيارات حالياً يبدو أن لامبورغيني تحتاج الآن إلى مساعدة شركة بورش الألمانية أكثر من أي وقت مضى .
فكما هو معروف كل شيء في هذه الحياة يحتاج إلى تغييرات مستمرة لكي لا يصبح ممل ، وفي عالم صناعة السيارات التحدي الآن في سرعة التحول من إنتاج سيارات احتراق داخلي إلى سيارات كهربائية ذات قدرة على قطع مسافات طويلة بالشحنة الواحدة للبطاريات .
التحدي الأكبر في التحول العالمي نحو انتشار هائل للسيارات الكهربائية بالكامل على الشوارع ليس فقط على شركات السيارات بل أيضاً على البنية التحتية الوطنية الحيوية في دول العالم ، من خلال إضافة محطات الشحن في أماكن عديدة ومتنوعه تكفي عدد كبير من السيارات في نفس الوقت وغيرها من أمور تجعل مالك السيارة الكهربائية لا يشعر بالخوف عندما ينخفض شحن البطاريات في مركبته التي لن تعمل بدون هذه الطاقة .
وربما يدرك العديد منكم أنه لا يمكن لجميع شركات صناعة السيارات التخلص من تقنية Internal combustion engine اختصار ICE ، ما يعني بلغتنا العربية سيارات مع محركات احتراق داخلي ، بهذه السهولة لعدد من الأسباب .
تشتهر علامات السيارات مثل شركة لامبورغيني الايطالية بقوة الاحتراق الخام والأصوات التي تنتجها محركات V8 و V12 ، حيث أن السيارات الكهربائية صامتة ما لم تضخ مقصوراتها بأصوات اصطناعية مزيفة ، فماذا يمكن أن تفعل لامبورغيني حيال هذه المشكلة ؟ يرجح فريقنا في عرب جي تي أن عليها طلب المساعدة من شركة بورش الألمانية .
متحدثاً إلى Welt am Sonntag باللغة الألمانية ، عبر رويترز ، قبل يومين قال الرئيس التنفيذي لـ شركة لامبورغيني السيد ستيفان وينكلمان ، إنه يريد الاستمرار في بيع السيارات الرياضية الخارقة وسيارات الهايبركار التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي حتى سنة 2030 .
وقال ” بعد تقديم سيارات هجينة ، سننتظر لنرى ما إذا كان من الممكن تقديم سيارات بمحرك احتراق داخلي بعد عام 2030 ، كما يتوفر لدينا احتمال بالحفاظ على سيارات مزودة بمحركات الاحتراق تعمل من خلال الوقود الاصطناعي الصديق للبيئة “ .
ومن باب المعرفة وصلت بورشه إلى مراحل متقدمة من وضع اللمسات الأخيرة على الوقود الصناعي المطور داخلياً ، وأوضحت أن سيارة بورش أن 911 الأيقونية ستكون الطراز الأخير في تشكيلة أسطولها التي تعمل بالكهرباء بالكامل ، ومن المقرر أن يتم إطلاق سيارة 911 هايبرد في المستقبل القريب يجمع بين عمل محرك بنزين 6 سلندر خطي مع محرك كهربائي يستمد طاقته من بطاريات ضمن نظام هايبرد أو بلج ان هايبرد ، ضمن المرحلة الانتقالية قبل الكهرباء الكاملة .
ويبدو أن شركة بورش الألمانية أدركت أن الوقود الاصطناعي النظيف والصديق للبيئة يمكن أن يطيل عمر محركات الاحتراق ، وهو ما تحتاجه لامبورغيني أيضاً .
ولنكن أكثر وضوحاً ربما لم يتذكر بعضكم أن بورش و لامبورغيني علامات سيارات تمتلكها مجموعة VW الألمانية مما سيسهل عملية التعاون والتبادل بينهم .
ومن باب تذكيركم يعمل صانع السيارات الايطالية الخارقة حالياً على اختبار لامبورغيني اوروس ايفو المحدثة المتوقع اعتمادها على نظام بلج ان هايبرد ، كما أنها تطور في السر السيارة الخارقة البديلة عن افينتادور التي ستجمع بين عمل محرك V12 مع محركات كهربائية .
