تم الإعلان وبشكل رسمي عن استحواذ بي ام دبليو ( BMW ) شركة سيارات البينا الألمانية ، التي لا تعتبر شركة تعديل سيارات بي ام دبليو بل شركة متخصصة بصناعة سيارات جديدة تعتمد على طرازات الصانع البافاري .
وقبل الحديث عن أجدد صفقات الاستحواذ التي اقدمت عليها BMW ، نود تذكيركم بأن زميلنا صهيب شعشاعة عرفنا في سنة 2020 على معلومات لا تعرفونها عن البينا ( Alpina ) علامة السيارات التي كانت بدايتها في سنة 1962 ، وتأستت رسمياً في سنة 1965 ، وتم تسجيل اسم العلامة التجارية هذه بشكل رسمي في سنة 1973 لتصبح شركة مصنعة للسيارات لدى الوكالة الألمانية الفدرالية لترخيص السيارات .
تتمكنت شركة سيارات البينا تقريباً من صنع 1,600 سيارة جديدة سنوياً ، ويبلغ عدد الموظفين العاملين لديها 240 شخص 30% منهم مهندسين ، ونعيد ونكرر أنها لا تعدل سيارات بي ام دبليو بل تعتمد عليها لتبني طراز جديد كلياً .
وبعد استحواذ بي ام دبليو على البينا ، نود تذكيركم بأن الصانع الباري يمتلك أيضاً علامة رولز رويس الانجليزية المتخصصة بصناعة السيارات الفخمة جداً ، وتمتلك أيضاً شركة سيارات ميني البريطانية .
لم تكشف الشركات عن أي تفاصيل مالية حول هذه الصفقة ، والاتفاق لا يزال بحاجة إلى الحصول على الموافقة القانونية للمضي قدماً .
كجزء من هذه الصفقة ، ستستمر Alpina في بناء نسخ خاصة تعتمد على منتجات BMW حتى نهاية سنة 2025 ، ولم تقول الشركات بالضبط ما سيحدث لـ البينا بعد هذا التاريخ ، لكن لن يستم صنع سيارات البينا في منشأة Buchloe ، وستقدم BMW للأشخاص الذين سيفقدون وظائفهم في البينا مناصب لدى صانع السيارات البافري أو الموردين أو شركاء التنمية .
ستبقى أعمال الصيانة والأجزاء والملحقات لمنتجات Alpina الحالية والقديمة متوفرة في منشأة Buchloe الحالية ، وسيكون هناك أيضاً توسع في أعمال خدمات التطوير لشركة BMW هناك .
ستبدأ Alpina أيضاً في تقديم ترميمات لـ سيارات كلاسيكية ، ويشمل ذلك إنتاج وتوزيع الأجزاء الكلاسيكية والإكسسوارات الكلاسيكية ، بالإضافة إلى بيع سيارات الشركة القديمة .
وبعد استحواذ BMW على البينا سيتم التركيز على زيادة تنظيم الانبعاثات وأنظمة سلامة السائق التي تعتبر من الأمور الصعبة على البينا عندما كانت شركة إنتاج صغيرة ، ويتيح هذا الاندماج للعلامة التجارية البقاء في السوق .
ومن باب المعرفة يعتبر عام 2021 الأنجح في تاريخ علامة البينا بعد أن تمكنت من إنتاج ألفين سيارة جديدة .
