سنعرض عليكم اليوم فيديو جديد يوثق جزء من أبحاث تقوم بها شركة تويوتا برفقة جامعة ستانفورد ، لتتم العملية من خلال استعراض دريفت ذاتي القيادة على متن السيارة الرياضية اليابانية تويوتا GR سوبرا ٢٠٢١ .
فكما يتفق العديد منها استعراضات الدريفت القانونية على حلبات السباق تتطلب السيطرة على السيارة في كافة الظروف والمواقف الغير متوقعة ، وربما هذا ما دفع لتوثيق تعاون جمع بين معهد أبحاث تويوتا مع مختبر التصميم الديناميكي في جامعة ستانفورد (Stanford) ، بمساعدة سائقين محترفين ضمن أهداف بحث لتعزيز السلامة المرورية باستخدام أنظمة القيادة الذاتية (autonomous systems) .
يجري المهندسون أبحاثاً حول كيفية الجمع بين غريزة السائقين المحترفين وتكنولوجيا القيادة الآلية ، بهدف تصميم مستوى جديد من تكنولوجيا السلامة النشطة ومشاركتها على نطاق واسع حتى تتمكن تويوتا وشركات تصنيع السيارات الأخرى من نشرها على الطرق من خلال سيارات إنتاجية ذكية بشكل هائل .
شاهد كيف يتم الدريفت بدون أن يضع السائق يديه على المقود :
وعلى الرغم من أن تقديم استعراض دريفت ذاتي القيادة على متن سيارة تويوتا سوبرا ٢٠٢١ معدلة فقط من أجل الأبحاث إلا أنه رائع ، حيث حصلت السيارة الرياضية اليابانية على تعديلات تتضمن بدي كت زاد من عرض هيكلها وجناح خلفي ضخم .
تمت هذه التجارب على الحلبة بينما كان يجلس سائق خلف المقود بالرغم من اعتماد السيارة بالكامل على أنظمة القيادة الذاتية التي تستمد البيانات والمعطيات من خلال كاميرات وحساسات ، ليصدر كومبيوتر السيارة أوامر مستقلة تعمل على الفرملة والتحكم بالمقود بشكل ذاتي .
أثناء استعراض الدريفت الذي قدمته سوبرا ٢٠٢١ بنسختها الخاصة هذه التي تقود نفسها بنفسها قام السائق باخراج يده من النافذه ليثبت أن السيارة تقوم بهذا العرض بنفسها .
بصرف النظر عن عامل المتعة الذي يشعره السائق عندما يقوم بنفسه باستعراض الدريفت والذي تخلت عنه هذه التقنية الذكية ، إلا أن أنظمة القيادة الذاتية تسعى لتخفيض خطر الاصطدامات جراء فقدان السيطرة ، وربما سيكون وضع الانجراف الذاتي في وقت قريب جزء من مجموعة السلامة النشطة في تويوتا .
ونود التنويه أن استخدام هذه التقنية التي تتمثل بتوفير استعراض دريفت ذاتي القيادة لن يستخدم فقط على السيارات الذاتية القيادة فقط ، بل سيتوفر أيضاً على سيارات السباق TRD لدى شركة تويوتا اليابانية ، مما سيساعد السائق ويخرجه من المواقف الحرجة .
بعيداً عن تطور أنظمة القيادة التي تعتمد بشكل ذاتي على كومبيوتر السيارة ، نود تذكيركم بتحدي راس بـ راس الذي جمع بين موستنج ٢٠٢١ ضد سوبرا ٢٠٢١ .