نقدم لك اليوم عزيزي القارئ موقع عرب جي تي وبكل فخر سيارة كهربائية عربية ، صحيح أنها ليا تتمتع بتصميم مثير ولكنها تتفوق على كثير من أنواع السيارات الكهربائية الأخرى بكونها قادرة على شحن نفسها بالطاقة الشمية ، هذا بالإضافة إلى سعرها الرخيص وما توفره من مساحة كبيرة لنقل الأمتعة والبضائع .
وفيما تكمن أهم عيوب السيارات الكهربائية في الوقت الذي يستغرقه إعادة شحن البطارية ، فغالباً ما يشكو مالكو السيارات وخاصة من سائقي سيارات الأجرة وسيارات التطبيقات الذكية من هذه المشكلة، وفيما تتنافس شركات السيارات حالياً على تطوير بطاريات كهربائية توفر مدى مسافة مقطوعة أكبر وتحتاج إلى وقت أقل من أجل إعادة الشحن، يقدم المهندس التونسي بوبكر سيالة حلاً آخر ، سيارة كهربائية يتم إعادة شحنها بواسطة خلايا شمسية على سقف السيارة .
فبالتعاون مع شركة ألمانية يصنع المهندس التونسي شاحنة كهربائية صغيرة تسير على ثلاث عجلات وتعمل بالطاقة الشمسة وتستطيع السير لمسافة 50 كم في اليوم مجاناً ويقدم حطاب السيارة بسعر رخيص إلى درجة كبيرة ، حيث يبلغ سعر الشاحنة التي تحمل اسم باكو (BAKO) 4000 يورو فقط .
وبالطبع فلا يجب أن تتوقع الكثير عزيزي القارئ مقابل هذا السعر، الشاحنة بسيطة جداً، ولا تقدم الكثير من المواصفات للسائق باستثناء منطقة تحميل على ثلاث عجلات ولوحة تحكم بسيطة، كما أن تصميم السيارة بسيط أيضاً وحاء على شكل علبة ، وهو معنى باكو بالدارجة التونسية .
شاهد أيضاَ أقوى سيارة بي ام دبليو كهربائية
وفي هذا السياق علق مصمم السيارة (مالك حطاب) بقوله :
“كلما زاد تعقيد الشكل، أصبح أكثر تكلفة ، كان هدفنا الأول هو الحفاظ على انخفاض التكاليف حتى يتمكن عملاؤنا، الشركات الصغيرة، من تحمل ثمنها. لهذا السبب نحاول أن نجعل الشكل الخارجي بسيطا قدر الإمكان. والهدف الثاني: زيادة مساحة التخزين إلى أقصى حد. كلما كان الشكل أبسط، زادت المساحة التي نكتسبها”.
وفي الحقيقة فقد تم تصميم الشاحنة بطريقة تسمح بتصنيفها ضمن فئة سكوتر كهربائي وذلك من أجل الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الحكومية المحلية ، فيما تقدم المهندس بوبكر سيالة بالفعل بطلب للحصول على موافقة أوروبية ، حيث درس المهندس الكهربائي في أوكرانيا وألمانيا في السابق وعمل لفترة طويلة في شركة BMW لتصنيع السيارات في ميونيخ. كما أدار شركته الخاصة للطاقة الشمسية في تونس من ألمانيا.
أما عن أصل فكرة صنع هذه السيارة قال سيالة “خلال الحجر الصحي قمت بالتجول عبر الجبال مع ابني. وسألني: لماذا لا يمكننا صنع محرك كهربائي؟ ثم سألت نفسي: لماذا لا نحول أيضا السيارات ذات الاحتراق الداخلي إلى كهربائية؟ لذلك قمنا بتأسيس العلامة التجارية باكو موتورز”.
ويقول المهندس الكهربائي التونسي أن هنالك اقبالا على هذا المشروع إذ إن هناك 50 طلبية مسبقا بالفعل من أجل شراء هذه الشاحنة الكهربائية الشمسية، كما تسعى الشركة إلى صنع سيارة كهربائية عربية أخرى بأربع عجلات خلال عام 2023
شاهد الفيديو:
