ملكة بريطانيا تخالف قوانين السير وتنجو من العقاب

ملكة بريطانيا تخالف قانون السير وتقود سيارتها على الطريق العام بدون وضع حزام الأمان بعد يوم من الحادث الذي تعرض له زوجها الأمير فيليب.
وشوهدت ملكة بريطانيا التي تبلغ من العمر 92 عاماً وهي تقود سيارتها رنح روفر على أحد الطرق العامة في قرية (ساندرينجهام) التي يقع فيها القصر الذي تفضل الملكة إليزابيث الثانية قضاء العطلات فيه ، على بعد قرابة 2 كم من موقع الحادث الذي تعرض له زوجها.

ووفق القانون البريطاني فإن وضع حزام الأمان إجباري إذا كان موجوداً في السيارة ، ولكن ملكة بريطانيا تمتلك حصانة ضد أي إجراءات قضائية مدنية أو جنائية.

وفي المقابل فقد أكد قصر (بكنجهام) المقر الررسمي للعائلة المالكة ، أن الملكة كانت حريصة على الإلتزام بالقانون ، وأضاف الموقع الملكي بقوله : فيما لا تمارس الحكم بالطريقة العملية ، إلا أن الملكة اليوم ما تزال تحتفظ بدور رمزي هام باعتبارها الشخصية التي تصدر باسمها الأحكام والقوانين ، وعلى الرغم من أن الإجراءات المدنية والجنائية لا يمكن أن يتم توجيهها للملكة بصفتها الشخصية تحت القانون البريطاني ، فإن الملكة حريصة على أن تكون كل أفعالها منسجمة مع القانون ما استطاعت”.

ويشار إلى أن الملكة إليزابيث الثانية تعلمت القيادة في الجيش عام 1945 قبل أن تصبح ملكة ولا تحتاج إلى رخصة أو أي أوراق رسمية لقيادة السيارة وفقاً للقانون البريطاني.
وكان زوج الملكة البريطانية قد تعرض لحادث سير، حيث أعلن قصر باكينغهام أن الأمير فيليب دوق أدنبرة (97 عاما) تعرض لحادث أثناء قيادة سيارته وأدى ذلك إلى انقلابها ولم يتعرض لأذى، وأورد القصر في بيان أن سيارة أخرى كانت طرفا بالحادثة التي وقعت على مقربة من مزرعة سنارينغهام في نورفولك. وذلك عندما كان الأمير فيليب يقود سيارته ويحاول الدخول من طريق فرعي إلى طريق رئيسي، وذكر شهود عيان أنهم ساعدوه على الخروج منها وكان بوعيه ولكنه مصدوم مما حدث، وخضع الأمير فيليب لفحوصات طبية أكدت سلامته بينما تمت معالجة اثنين من المركبة الأخرى من إصابات وصفت بالطفيفة.

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع