يظهر الجيل الثالث من سيارات نيسان ليف في الأفق، ويبدو أنها لن تكون مجرد سيارة كهربائية عادية. مع تحديد موعد بدء التطوير في نهاية العام المقبل، ستشهد هذه السيارة تحولًا ملفتًا للنظر، حيث ستتحول إلى سيارة كروس أوفر عالية الأداء مع لمسات من التصميم المستقبلي.
وعلى نفس الخط الإنتاجي في المصنع البريطاني، ستنتج شركة نيسان السيارات الكهربائية الجديدة من نوع نيسان قشقاي و نيسان جوك .
بحسب مصدر مطلع داخل الشركة المصنعة، ستودع نيسان ليف القادمة جذورها كـ سيارة هاتشباك تعتمد على قطع من الأجيال الأقدم وستتبنى مظهرًا أكثر انسيابية بالمقارنة مع قشقاي وجوك.
ومن يقف وراء هذا التحول؟ لا أحد سوى نيسان أريا والتصميم الاختباري المدهش “Chill-Out” الذي تم الكشف عنه في عام 2021.
أخذ مصممو نيسان موقفًا حازمًا ضد تكرار “الأبعاد المحرجة” التي كانت تطغى على الجيل الأول والثاني من سيارة “ليف”. وقد تعززت هذه المهمة بقرار اعتماد منصة CMF-EV، المشتركة مع اريا، ورينو ميجان E-Tech، بدلاً من البناء على منصة سيارة الاحتراق كما في الأجيال السابقة.
مفهوم نيسان “Chill-Out”، الذي يملك بنية انسيابية بسيطة مع خطوط وحواف جمالية، حدد معيارًا جديدًا لجماليات السيارات عندما تم الكشف عنه لأول مرة.
الجزء الأمامي لهذا التصميم الاختباري، المُزين بمصابيح LED وشريط ضوء LED وشعار نيسان مضاء، يشع بالحداثة. وإذا تمكنت نيسان ليف الجيل الثالث من اكتساب نصف أناقة هذا المفهوم، ستمثل قفزة هائلة إلى الأمام من شكلها الحالي.
اقرأ: نيسان ليف أفضل وأوفر سيارة من حيث المصروف و اسعار الصيانة
بالطبع، فإن السيارة الكهربائية جيدة فقط بقدر بطاريتها، ونيسان ليست مقصرة في هذا القسم. حيث ستكون سيارات نيسان ليف 2026 مزودة ببطاريات ذات تقنية عالية تنتجها الشركة الصينية Envision، بجوار مصنع نيسان في المملكة المتحدة.
توفر هذه البطاريات المتقدمة زيادة مثيرة للإعجاب بنسبة 30% في كثافة الطاقة مقارنة ببطاريات الطراز الحالي. الترجمة: زيادة كبيرة في مدى القيادة لمحبي ليف.
تبدو نيسان ليف لعام 2026 خيار جذاب بدلاً من التنازلات التي اعتدنا عليها. مع تحولها الأنيق إلى سيارة SUV، والإلهام في التصميم من مفهوم “Chill-Out”، وتحديث البطارية القوي، ستكون لديها أخيرًا فرصة للتنافس.
يمكننا قول وداعًا لصورة الهاتشباك الغريبة من الماضي، والاستعداد لرؤية سيارات نيسان ليف التي تجمع بين الأناقة والعملية.
شاهد أيضًا على عرب جي تي هل تفوز دبي بالمدينة الأذكى؟
