يخيم شبح الإفلاس على شركة فيسكر للسيارات الكهربائية الأمريكية، ويبدو مستقبلها قاتما بعدما أعلنت مؤخرا إيقاف إنتاج سيارتها الـ SUV فيسكر أوشن 2023 بشكل مؤقت لمدة 6 أسابيع.
كما شهدنا في منتصف شهر مارس الجاري هبوط سهم شركة السيارات الكهربائية في التداولات، وفقد بذلك سهم فيسكر أكثر من 80 في المائة منذ بداية العام الجاري، بسبب مخاوف المستثمرين المتزايدة حول مدى قدرة فيسكار على الصمود ومواصلة عملها.
وأعلنت شركة فيسكر أنها تجري مباحثات مع إحدى شركات صناعة السيارات للوصول إلى صفقة يمكن أن تساعدها على توفير التمويل المالي اللازم لاستئناف عمليات التطوير والإنتاج، ويقال أن الطرف الآخر من الصفقة هي شركة نيسان موتور اليابانية وفقا لـ بلومبرج.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة أن شركة فيسكر قامت بتعيين مستشارين للعمل على إعادة الهيكلة وتجهيز ملف إفلاس محتمل.
لم تعلق فيسكر عن أنباء قرب إفلاسها، لكنها قالت في وقت سابق من شهر مارس الحالي، أنه قد لا يتوفر لديها المال الكافي لمواصلة نشاطها لعام آخر، حيث كشفت فيسكر في تقريرها لأرباح الربع الرابع الذي صدر في شهر فبراير الماضي إن هناك شكوك كبيرة حول قدرتها على الاستمرار في العمل.
وقامت فيسكر بتسريح 15 في المئة من موظفيها لتخفيض التكاليف المالية الكبيرة.
ويذكر أن انخفاض سهم شركة فيسكر جاء بعد تعرضها لهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال شهر فبراير الماضي، وذلك بعد أن نشر يوتيوبر أميركي يدعى ماركيز براونلي مقطع فيديو وصف فيه سيارة فيسكر أوشن بأنها أسوأ سيارة جربها على الإطلاق، وحقق الفيديو أكثر من 4 مليون ونصف المليون مشاهدة في ذلك الحين.
ويذكر أنه تم الإعلان عن أول نسخة اختبارية من سيارة الـ SUV فيسكر أوشن خلال فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في العام 2020، وعرضت شركة فيسكر النسخة النهائية التي تنوي إنتاجها وبيعها للزبائن خلال فعاليات معرض لوس أنجلوس للسيارات في عام 2021، وتحاول فيسكر أوشن منافسات سيارات مثل تسلا موديل اكس وجاغوار I Pace ومرسيدس EQC واودي E Tron.
شاهد أيضا
تعرّف على سيارة SUV فيسكر أوشن 2023 الكهربائية
