Search
Close this search box.

فنانة سعودية تطالب شركة مرسيدس بتعويض وتهدد بالقضاء‎

سعودية تهدد شركة مرسيدس وتطالبها بتعويض

طالبت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي شركة مرسيدس الألمانية بتعويض مادي ومعنوي حيث ترى أن فريق تصميم سيارة مرسيدس AMG GT 2024  الجديدة اقتبس تصميم ومزيج ألوانها من سيارة بورش 911 كاريرا التي رسمت عليها شربتلي بطريقة يدوية.

 فنانة سعودية تهدد مرسيدس

حيث قالت الفنانة السعودية شربتلي “خاطبنا شركة مرسيدس بنز وطالبنا بالتعويض المادي والمعنوي حول هذا الاقتباس دون الحصول على موافقة، ونحن في انتظار رد الشركة؟ وكما أوضحت لا أود أن أستعمل كلمة سرقة إلى أن يصلنا رد رسمي من شركة مرسيدس بالتعويض المادي والمعنوي، أو يحكم بيننا القضاء ويقول كلمته.. هل ما حدث يعد تعدي على حقوق الملكية الفكرية وأنها لوحة شاليمار شربتلي واستعملت من قبل المصمم بطريقة مختلفة؟ أم أنه نوع من أنواع توارد الأفكار؟!! وسوف أحترم كلمة القضاء”.

وأضافت شربتلي “أن سيارة بورش 911 كاريرا والتي رسمت بطريقة يدوية (هاند ميد) كانت أول سيارة فنية يتم عرضها في تاريخ مونديال باريس للسيارات عام 2014، وأصبحت منذ ذلك التاريخ واحدة من أكثر السيارات اهتماماً وحظيت بأكبر نسبة مشاهدة في عالم السيارات، حيث عرضت بورش 911 كاريرا في متحف اللوفر بباريس، وأمام كافيه دو باريس، وملعب موناكو لكرة القدم، والعديد من المواقع الراقية والشهيرة، وأصبحت السيارة ذات شهرة عالمية وتستخدم بشكل دعائي لفن الموفينج آرت، واستحوذت على مساحة واسعة من اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية، والإيطالية والعربية والعالمية”.

وتابعت شربتلي “أعتقد أن سيارة بورش 911 حازت على اعجاب مصمم مرسيدس AMG GT 2024 فقام بتقليدها ولكن بشكل تجريدي، في محاولة للاختلاف، ومع ذلك وصفت الصحافة الإيطالية ما حدث كأنها لوحة شاليمار!؟”، وختمت أن سيارتها بورش 911 رسمت بطريقة يدوية أما مصممي مرسيدس AMG GT 2024 استخدموا استكر فقط، لكن السيارة متطابقة في الشكل واللون مع بورش 911 كاريرا!؟.

ويذكر أن شربتلي مشهورة محليا وعالميا وقد زينت بأعمالها جدران مدينة جدة وظهرت أحدث أعمالها خلال احتفالات اليوم الوطني السعودية الـ 90.

وتناولت وسائل الإعلام العالمية هذا الموضوع ووصفت مجلة FORCE ONE الإيطالية التطابق الكبير بين السيارتين في اللون والتصميم بأنه يتجاوز حقوق الملكية الفكرية لـ شربتلي ويرتقي إلى حد السرقة على حد وصف المجلة.

 

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع