تشهد مبيعات السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) ازدهارًا كبيرًا في الأعوام الأخيرة، ولكن ليس الجميع يعشق هذا النوع من السيارات. فهناك مجموعة مناهضة لـ سيارات SUV تعارض بشدة هذا النوع وأعلنت مسؤوليتها مؤخرًا عن هجوم استهدف وكالة سيارات في المملكة المتحدة، حيث تم تخريب اطارات حوالي 60 سيارة لاند روفر.
هذه المجموعة، التي تعرف بـ “مُطفئي الاطارات”، اعترفت بأن أنصارها هم من كانوا خلف الهجوم على وكيل لاند روفر في التابع لشركة Vertu، حيث استهدفوا العديد من سيارات SUV المتوقفة خارج صالة العرض في شارع ماتفورد واي.
ونُشر فيديو غامض للمجموعة وهي تعمل على تخريب الاطارات عبر حساب المجموعة الخاص على تويتر. ورغم أن الظلام يمنع رؤية تخريب الاطارات، إلا أنك تستطيع سماع صوت الاطارات أثناء تخريبها بواسطة أحدهم وهو ينتقل من سيارة إلى أخرى.
NEW: TX TAKES RESPONSIBILITY FOR LAND ROVER DEALERSHIP TYRE DESTRUCTION
[NOTE: We are not responsible for actions, we simply publicise them]
Last night TX destroyed tyres on at least 60 vehicles at Jaguar Exeter, after a Land Rover killed 2 innocent girls in Wimbledon in July. pic.twitter.com/fcTPAlFDuM
— The Tyre Extinguishers (@T_Extinguishers) August 7, 2023
تجدر الإشارة إلى أن معارضة سيارات SUV ليست جديدة، وكذلك مُعارضة “مُطفئي الاطارات” لما يرون أنّها سيارات ضخمة بشكل مروع وغير فعالة وتشكل تهديدًا أكبر للبشر والكوكب مقارنة بالسيارات العادية.
ذو صلة:
وتزعم بعض المصادر أن المجموعة بدأت في تخريب اطارات السيارات بنفس الطريقة منذ أكثر من عام، ولكن ليس على هذا النطاق الواسع، حيث تضررت 60 سيارة دُفعة واحدة في أحدث أعمال المجموعة.
ما أشعل غضب مجموعة مناهضة سيارات SUV هو وفاة فتاتين في الثامنة من العمر في ويمبلدون، جنوب لندن.
حيث توفيت نوريا سجاد وسيلينا لاو، عندما اندفعت سيارة لاند روفر ديفندر عبر السياج ودخلت إلى فناء المدرسة في السادس من يوليو. وتم إلقاء القبض على امرأة تبلغ من العمر 46 عامًا في المكان واعتقلت بعد الاشتباه بتسببها في الوفاة بسبب القيادة الخطرة، ثم تم إطلاق سراحها لاحقًا.
وجاء في بيان نُشر على موقع المجموعة: “رداً على الحادث المأساوي الذي وقع يوم الخميس 6 يوليو، حيث اصطدم سائق سيارة لاند روفر بـ 15 شخصًا مما أدى إلى قتل فتاتين بريئتين … قامت مُطفئي الإطارات بتدمير جميع الاطارات لما لا يقل عن 60 سيارة في الشركة على طريق ماتفورد”.
وأضاف البيان: “السيارات من نوع SUV أكثر عرضة لقتل الأطفال في حوادث الاصطدام بثمانية أضعاف، مقارنة بالسيارات الأصغر حجمًا. مُطفئي الاطارات يثقون أن تصرفاتهم هي تصعيد ضروري لمحاولة وقف هذه السيارات عن تدمير المزيد من الأرواح وتسارع الأزمة المناخية المتدهورة”.
قد يهمك:
من جانبها، قالت شركة Vertu Motors، المالكة للوكالة التي تم استهدافها بالتخريب، لصحيفة الديلي ميل أنّها تود معاقبة نشطاء مُطفئي الاطارات على أساليب احتجاجهم غير القانونية.
وقال المتحدث باسم Vertu للصحيفة: “التعدي والتلف في الممتلكات الخاصة غير مقبولين. الأمر الآن في أيدي الشرطة”.
شاهد أيضًا على عرب جي تي منتجات تحافظ وتزيد من عمر سيارتك
