Search
Close this search box.

الشركات الصينية تعزز مكانتها كـ أكبر مُصدّر للسيارات عالميًا

الشركات الصينية تعزز مكانتها كـ أكبر مُصدّر للسيارات عالميًا 1

يبدو أن الشركات الصينية تسير بُخطي ثابتة لتكون أكبر مُصدّر للسيارات حول العالم، على الأقل حسبما كشفت آخر التقارير.

في تطور ملحوظ لمشهد صناعة السيارات العالمية، باتت الصين تقترب بثبات من تصدّر قائمة الدول المصدّرة للسيارات، متجاوزةً بذلك اليابان، وألمانيا، وكوريا الجنوبية، التي طالما احتكرت هذا السوق لعقود.

تشير الإحصائيات التي نشرها اتحاد مصنعي السيارات الصينيين (CAAM) إلى تصدير الصين لما يقارب 4.41 مليون سيارة في الفترة بين يناير ونوفمبر من عام 2023، محققة بذلك ارتفاعًا قياسيًا بنسبة 58% مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا لتقارير صحيفة نيكي آسيا.

يقابل ذلك أداء اليابان، التي أنتجت 3.99 مليون سيارة في الأحد عشر شهرًا الأولى من العام نفسه، بزيادة قدرها 15%.

على الرغم من أن الصين لا تزال في المراحل الأولى من اختراق السوق الأمريكية، وتواجه تحديات في التوسع بالسوق الأوروبية، إلا أنها استطاعت تعزيز حضورها في الأسواق المكسيكية والروسية.

تُظهر البيانات أن الصين صدّرت حوالي 730,000 سيارة إلى روسيا في الأشهر العشرة الأولى من العام، بزيادة هائلة تُقدر بسبعة أضعاف الرقم المسجل في عام 2022. أما في المكسيك، فقد بلغت الصادرات الصينية 330,000 سيارة، مسجلةً ارتفاعًا بنسبة 71%.

ذو صلة: ما هي أفضل أنواع السيارات الكهربائية الصينية 2023 ؟

لا تقتصر جهود الشركات الصينية على التصدير فحسب، بل تسعى عدة شركات لإنشاء قواعد إنتاج في المكسيك، وهو ما يُعتقد أنه سيُسهل عليها الوصول إلى السوق الأمريكية دون الحاجة إلى دفع رسوم استيراد مرتفعة.

ومع ذلك، ليست كل المركبات المصدّرة من الصين تحمل علامات تجارية صينية. فرغم أن شركة BYD تُعد القوة الرئيسية في قيادة الصادرات الصينية للسيارات، فإن شركات عالمية مثل تسلا، و فولفو، و بي ام دبليو و بويك تُنتج سيارات في الصين يتم بيعها في أسواق خارجية.

الشركات الصينية تعزز مكانتها كـ أكبر مُصدّر للسيارات عالميًا 3

على صعيد آخر، أشارت تقارير أخيرة بأن الشركات الصينية لصناعة السيارات الكهربائية بدأت بنقل مقراتها إلى هونغ كونغ، في خطوة من شأنها أن تُعزز القدرات المالية لهذه الشركات بعيدًا عن القيود المفروضة في البرّ الصيني.

وتحدّث شو هايدونغ، النائب الرئيسي لمهندسي الرابطة الصينية لمصنعي السيارات، بهذا الشأن، مؤكدًا بأن هونغ كونغ تقدم دعمًا ماليًا لشركات السيارات الكهربائية الصينية بطرق لا تستطيع البنوك في البر الرئيسي الصيني تقديمها، وذلك في مجالات عديدة كالقروض الاستهلاكية وجمع التمويل للوكلاء والاستثمار الأجنبي المباشر لإنشاء مصانع.

شاهد أيضًا على عرب جي تي سيارة صينية بتقنيات المانية ! 2024 Exeed TXL

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع