في تطور جديد يُعزز من موقف شركة لوتس الرائدة في مجال السيارات الكهربائية، أعلنت الشركة عن استعدادها لطرح أسهمها للاكتتاب العام في تداولات ناسداك بحلول نهاية مارس، في خطوة تُظهر ثقة الشركة بالرغم من الأوضاع السوقية المتقلبة التي تواجه شركات السيارات الكهربائية الأخرى.
صرّح مايك جونستون رئيس شركة لوتس، بأن قيمة الذراع الكهربائية للوتس، لوتس تك، تُقدر بـ 5.4 مليار دولار أمريكي، وأن الشركة تعتزم الاندماج مع شركة «L. Catteron Asia Acquisition» في الربع الأول من العام.
وأشار جونستون إلى أن الخطة كانت تقتضي إدراج الشركة في نهاية العام الماضي، لكن ذلك تأخر دون سبب محدد.
في سياق متصل، أوقفت فولفو تمويلها لصانع السيارات الكهربائية الفاخرة، بولستار، وأعادت المسؤولية الكاملة عن العلامة التجارية إلى جيلي، القائمة في الصين.
وبعد إدراج بولستار في الولايات المتحدة في عام 2022، واجهت الشركة أداءً ضعيفًا للأسهم واعتمدت على التمويل من فولفو وجيلي لتبقى في السوق.
من ناحية أخرى، ألغت الشركة الفرنسية للسيارات، رينو، الطرح العام الأولي لشركتها الفرعية للسيارات الكهربائية، أمبير، بسبب الظروف السوقية غير المثالية، رغم أنه كان مقررًا في الجزء الأول من العام مع تقييم متوقع يصل إلى 10 مليارات يورو (10.47 مليار دولار).
وفي ذات السياق، أرجأت فولكس فاجن الطرح العام الأولي لوحدة بطاريات باوركو وتخطط للبحث عن مستثمرين خارجيين.
ذو صلة: كشفنا عن معلومات مذهلة أثناء تجربتنا الأولى لـ سيارة لوتس اليترا 2024
لكن لوتس تقول أن كل ذلك لن يؤثر على قرارها، معتبرة أن موقعها الراقي في السوق يجعلها في وضع أفضل لمواجهة ظروف السوق الصعبة للسيارات الكهربائية، وفقًا للتقارير.
تهدف لوتس إلى الوصول إلى حجم سنوي يبلغ 76,000 وحدة بحلول عام 2025، وذلك استنادًا إلى مبيعات سيارتها الرياضية الكهربائية Eletre SUV والسيدان Emeya، بالإضافة إلى سيارتها الرياضية بمحرك احتراق داخلي Emira.
وأكدت الشركة في أكتوبر الماضي عزمها التحول كليًا نحو إنتاج السيارات الكهربائية بحلول عام 2028 من خلال استبدال لوتس اميرا بسيارة رياضية كهربائية يُفترض إطلاقها في 2027.
وفي عام 2026، تخطط لوتس أيضًا لإطلاق سيارة رياضية متعددة الاستخدامات SUV تحمل الاسم الرمزي Type 134 لتُنافس بورش ماكان، حيث تتوقع مبيعات تصل إلى حوالي 80,000 سيارة بحلول عام 2027، وسيتم بناء هذه السيارات في مدينة ووهان الصينية، حيث تُصنع لوتس سياراتها الرياضية والسيدان.
كما عبّر جونستون عن ثقته في مستقبل السيارات الكهربائية قائلاً أن السوق قد بدأت بالفعل تتجه نحو السيارات الكهربائية ولا يوجد طريق للعودة: «سترون زيادة في تبني السيارات الكهربائية مدفوعةً بالمستهلكين والمنظمين».
وعلى الرغم من بعض التحديات والانتقادات التي تواجهها السيارات الكهربائية حاليًا، تبقى لوتس متفائلة بمستقبل تقنيتها ومنتجاتها.
إن الخبرة الواسعة للوتس في مجال السيارات الرياضية والالتزام بالابتكار والكفاءة يُعدان دليلاً على استراتيجيتها الطموحة في قطاع السيارات الكهربائية، مما يُمهد الطريق لريادة الشركة في هذا السوق المتنامي بقوة.
شاهد أيضًا على عرب جي تي Volvo EX30 2025 اقوى و اصغر سيارة من فولفو
