Search
Close this search box.

كم تبلغ قوة الجاذبية (جي فورس) التي يمكن للسيارات توليدها؟

كم تبلغ قوة الجاذبية (جي فورس) التي يمكن للسيارات توليدها؟

على الرغم من أن الطيارين ورواد الفضاء يتعرضون لـ قوة الجاذبية العالية أكثر من أي شخص آخر، إلا أنّه معيار مفيد عند مقارنة جوانب الأداء المختلفة للسيارات.

السيارات ذات القدرة على القيادة الفائقة، مثل سيارات الفورمولا 1، تنتج قوة الجاذبية الجانبية الأعلى عند المنعطفات، ومحرك النيتروميثان القوي لسيارات السرعة العالية يُنتج قوة جاذبية كبيرة أثناء التسارع عبر مدرج السرعة الذي يبلغ طوله 1000 قدم.

ومع ذلك، حتى السيارات المتاحة للجمهور العام تُنتج كميات متفاوتة من قوة الجاذبية أثناء المنعطفات، والفرامل، والتسارع، التي يمكن استخدامها في المقارنة.

ما هي قوة الجاذبية، وكيف يتم حسابها، وما هي أعلى مستويات يمكن أن نصل إليها في وسيلة نقل متحركة؟

كم تبلغ قوة الجاذبية (جي فورس) التي يمكن للسيارات توليدها؟ 2

ما هي قوة الجاذبية (جي فورس G-force)؟

يقول قاموس فورمولا 1: “إن قوة الجاذبية هي قياس لتسارع الكائن”، أو ما يعادل قوة الجاذبية.

حيث يمثل حرف “G” في كلمة قوة الجاذبية (g-force) تسارع الجاذبية الأرضية الأعلى عند مستوى سطح البحر، والذي يبلغ حوالي 9.8 متر (32 قدم) في الثانية المربعة، أو حوالي 35 كم/س.

قد يهمك: 10 من أفضل السيارات الرياضية السريعة خارقة القوة (هايبر كار)

في بعض الحالات، يمكن للجسم البشري تحمل قوة الجاذبية الفورية التي تصل إلى المئات، ولكن تلك المستويات غالبًا ما تكون قاتلة.

ما هي بعض الحالات قوة الجاذبية المرتفعة أثناء القيادة؟

يتعرض سائقو الفورمولا 1 عادة لقوة الجاذبية المرتفعة عند التسارع، والفرامل، والمنعطفات بسرعات عالية خلال السباقات.

تقدّر بعض التقارير تلك القيم عند 2.0 G عند التسارع، و5.0 G أثناء الفرملة، و6.0 G عند المنعطفات.

تلك القوة الجانبية البالغة 6.0 G تجعل السائق يشعر بضغط يعادل ستة أضعاف وزنه، أو أكثر من 1000 رطل لسائق يزن 175 رطل. بل تُشير مصادر أخرى إلى أن الرأس البشري يزن بين 60 و 70 رطل تحت تأثير قوة جاذبية 5.0 G.

كم تبلغ قوة الجاذبية (جي فورس) التي يمكن للسيارات توليدها؟ 1

بينما يتوقع سائقو السباق تلك المستويات من قوة الجاذبية، ترفع الحوادث المستويات بشكل كبير.

على سبيل المثال، يتصاعد مستوى الجاذبية بسرعة حتى 60 G أو أكثر عند الاصطدام. وفي عام 1977، نجا سائق الفورمولا 1 ديفيد بيرلي من الاصطدام بجدار أوقف سيارته من سرعة 173 كم/س على مسافة 26 بوصة، مما أدى إلى تقدير الجاذبية بنحو 179.8 G.

لماذا تعتبر الجاذبية مهمة بعيدًا عن سباقات السيارات؟

تستخدم منظومة القيادة الآمنة مراقبة الجاذبية لتحسين سلامة سائقي الأسطول، وتقليل تكاليف صيانة السيارات المتكررة.

بالإضافة إلى ذلك، في القيادة اليومية، تشير شركة Geotab إلى أن الجاذبية المنخفضة نسبياً بين 0.47 جي و 0.61 جي ُتمثّل ظروف قيادة قاسية، مما يؤدي إلى آثار سلبية على السائق.

للمقارنة، تفيد تقارير بوبلار ساينس أن سيارة شيفروليه كورفيت ستينغراي 2020 الرياضية تسحب 1.3 G أثناء المنعطفات على حلبة السباق في منتجع سبرينغ ماونتن موتور في نيفادا.

ما هي بعض الطرق الأخرى لاختبار الجاذبية العالية؟

واحدة من طُرق تجربة قوة جاذبية تصل إلى 12 G هي Sky Combat Ace. ولكن، بما أن معظم الأشخاص الذين لم يحصلوا على تدريب خاص يمكنهم فقط تحمل بين 2.0 و 5.0 G (قوة 5.0 G يمكن أن يوقف تدفق الدم في الشرايين)، يحصل الجمهور العام عادة على تجربة ركوب مع مناورات تنتج أقل من 4.0 G.

الأفعوانية هي طريقة أخرى لتجربة قوة الجاذبية المرتفعة. أفعوانية Flip Flap Railway في كوني آيلاند في بروكلين بولاية نيويورك مثلًا، تأتي في المركز الأول مع ما يصل إلى 12 G.

كذلك، تواجه الرحلات البحرية تأثيرات قوة الجاذبية المرتفعة أيضاً. بالنسبة للركاب الذين يريدون تجربة هذا، تقدم بعض الشركات رحلات على متن قوارب تتجاوز 193 كم/س، وتنتج أكثر من 2.0 G.

شاهد أيضًا على عرب جي تي مميزات و عيوب هوندا بايلوت Honda Pilot 2024

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع