Search
Close this search box.

هجوم على رئيسة شركة جنرال موتورز بسبب حصولها على تعويضات مالية بهذا القدر

هجوم على رئيسة جنرال موتورز بسبب حصولها على 29 مليون دولار 1

اضطرت ماري بارا، الرئيسة التنفيذية لـ شركة جنرال موتورز، للدفاع عن حزمة التعويضات الخاصة بها بقيمة 29 مليون دولار، في ظل الإضراب الذي تشهده الشركة من قبل العمال المنتسبين إلى الاتحاد.

وقالت الرئيسة التنفيذية أن الزيادة البالغة 34% في تعويضاتها خلال الأربع سنوات الماضية كانت مبنية على أداء الشركة.

أفادت بارا في مقابلة فيديو حديثة مع شبكة سي إن إن بأن جزءًا كبيرًا من أجرها يعتمد على أداء الشركة. ومع ذلك، لم تتماشى زيادة الـ 34% في أجرها مع التعويضات المقدمة لعمال الاتحاد الأمريكي للسيارات (UAW)، حيث يقدّم عقد جنرال موتورز المقترح أقل بكثير من ذلك.

هجوم على رئيسة جنرال موتورز بسبب حصولها على 29 مليون دولار 2

رغم أن شركة جنرال موتورز قدمت في الواقع عرضًا تاريخيًا لزيادة الأجور بنسبة 20%، إلا أن هذا كان نصف ما كان الاتحاد الأمريكي لعمال السيارات يستهدفه والبالغ 40%.

علاوة على ذلك، ادعى شون فين، رئيس الاتحاد، أن العرض جاء فقط بعدما وُجهت اتهامات للشركة اتهامات من قبل لجنة العمل بـ “رفض التفاوض بحسن نية خلال الستة أسابيع الماضية”.

ذو صلة: تعرّف على راتب رئيس لوسيد التنفيذي في العام الماضي

يرى الاتحاد الأمريكي لعمال السيارات بأن مطالبهم تستند على زيادة الأجور التنفيذية. ويدعي الاتحاد أن أجور الرؤساء التنفيذيين للشركات الثلاث الكبرى قد زادت بنسبة 40% خلال السنوات الأربع الماضية.

في الوقت نفسه، يكسب العمال الجُدد اليوم أقل مما كانوا عليه في عام 2007، رغم معدل التضخم المرتفع.

وفي حين أن بارا أعربت لشبكة سي إن إن عن أنه “عندما تسير الأمور بشكل جيد في الشركة، ينعم الجميع بالرفاهية”.

يرى الاتحاد الأمريكي لعمال السيارات بأن التضحيات التي تمت في أعقاب الأزمة الاقتصادية عام 2008 لم يتم تعويضها حتى الآن، وأن الأرباح القياسية التي يتم تحقيقها في صناعة السيارات يتم توزيعها على التنفيذيين والمستثمرين، وليس على العمال.

وقال فين: “نعلم عن قرب ما يعنيه عدم القدرة على تحمل تكلفة السيارات التي ننتجها. نعلم ما يعنيه العيش من راتب إلى راتب، بينما الشركات التي نعمل لديها تكسب أرباحا طائلة”.

بالإضافة إلى مطالب الاتحاد الأمريكي للعمال السيارات بزيادة الرواتب، يطالب أيضًا بإنهاء الأجور والمزايا المتدرجة، وإعادة تأسيس بدلات تكلفة المعيشة، وتحديد المعاشات، ورعاية الصحة للمتقاعدين، بالإضافة إلى الحق في الإضراب بسبب إغلاق المصانع.

في الوقت نفسه، يعتقد كل من ماري بارا وجيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، أن زيادة الرواتب بنسبة 40% للعمال ستضع شركاتهم في مأزق مالي.

شاهد أيضًا على عرب جي تي اختبار سيارة انفينيتي مع عائلاتنا لأول مرة!

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع