Search
Close this search box.

السيارات الكهربائية أقل اعتمادية من سيارات البنزين

السيارات الكهربائية أقل اعتمادية من سيارات البنزين

تظهر نتائج استطلاع رضا المُلاك عن مدى استقرار السيارات 2024، الذي نشرته “كونسيومر ريبورتس” يوم الأربعاء، أن السيارات الكهربائية أقل اعتمادية بكثير من السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي.

وفقًا للبيانات التي جمعتها كونسيومر ريبورتس من أكثر من 330,000 مالك لسيارات تتراوح موديلاتها بين العام 2000 والعام 2024، فإن السيارات الكهربائية أقل استقرارًا بنسبة 79% من المتوسط، مقارنةً بالسيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، مع الأخذ في الاعتبار أن السيارات الكهربائية تحتوي على أجزاء متحركة أقل وتصميمات ناقل الحركة أبسط.

وتظهر السيارات الهايبرد القابلة للشحن نتائج أسوأ في مجال الاعتمادية، حيث تعاني من مشاكل أكثر بنسبة 146% مقارنةً بالسيارات التقليدية العاملة بالبنزين.

من جهة أخرى، تتفوق السيارات الهايبرد التقليدية بنتائج أفضل، حيث تعرض مشاكل أقل بنسبة 26% مقارنةً بالسيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي.

وتشير كونسيومر ريبورتس إلى أن التقنيات الجديدة الناتجة عن تطوير السيارات الكهربائية تعني أن المستخدمين الأوائل سيتعين عليهم التعامل مع بعض العيوب الطفيفة قبل أن يتحسن مستوى الاستقرار والاعتمادية.

وقال جيك فيشر، المدير الأعلى لاختبارات السيارات في كونسيومر ريبورتس: “كلما طالت مدة إنتاج السيارة أو التكنولوجيا، كلما تم حل المشاكل التي تواجهها”. وأضاف فيشر: “الشركات التي بدأت في إنتاج السيارات الكهربائية في وقت مبكر، هي التي تعمل على تحسين مستوى الاعتمادية”.

ويقترح فيشر أنه إذا كنت تنوي شراء سيارة تسلا، يجب عليك شراء “موديل 3” بدلاً من “سايبر ترك”، حيث أن سيارة تسلا موديل 3 قيد الإنتاج منذ سنوات، مما يعني أن معظم عيوب الإنتاج انتهت.

ذو صلة: السيارات الأكثر كفاءة في استهلاك البنزين في 2023.. المركّز الأول سيدهشك!

بينما سيارة تسلا سايبر ترك هي سيارة جديدة تمامًا ومن المحتمل أن تواجه “العديد من المشاكل التي تأتي مع النمو” بمجرد طرحها للبيع.

تأتي السيارات الكهربائية الناقلة للبضائع في المرتبة الأخيرة في دراسة كونسيومر ريبورتس. وتتألف المجموعة حاليًا من سيارتين فقط: فورد F150 لايتنينج و ريفيان R1T.

السيارات الكهربائية أقل اعتمادية من سيارات البنزين 3

وبينما تتعامل فورد مع المشاكل المتعلقة بالبطاريات والشحن، تواجه ريفيان تحديات متعلقة بأمور مثل جودة البناء ووظائف التحكم في المناخ.

وهذا يشكل دليلاً على أنه لا الشركات الناشئة الجديدة ولا الشركات المُصنِعة القديمة محصنة من المشاكل التي تأتي مع السيارات الكهربائية.

أكبر مفاجأة في الدراسة جاءت من السيارات الهايبرد التقليدية، التي تم تصنيفها كأكثر أنواع ناقلات الحركة استقرارًا. تقول كونسيومر ريبورتس أن هذا يعود إلى أن تكنولوجيا الهايبرد التقليدية موجودة منذ سنوات عديدة، والمشترون ليسوا قلقين من امتلاك أحدث التقنيات فيها.

قال فيشر: “عندما يتعلق الأمر بالاستقرار، فإن البطء والثبات هما ما يفوزان في السباق”، وأضاف: “الشركات التي تقوم بتحركات سريعة، هي التي تكافح مع بعض التقنيات الجديدة”.

شاهد أيضًا على عرب جي تي Cadillac Escalade V 2024 تجربة تفصيلية كاديلاك اسكاليد في

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع