Search
Close this search box.

فولكس فاجن تريد تأجيل معايير الانبعاثات من الاتحاد الأوروبي حتى 2026

فولكس فاجن الانبعاثات

دعت فولكس فاجن يوم الخميس إلى تأجيل تنفيذ معايير الانبعاثات الجديدة من الاتحاد الأوروبي إلى خريف عام 2026 على الأقل، أي ما يزيد على عام تقريبًا مما كان مُخططًا له، بهدف أن تتوافق جميع السيارات الجديدة مع المعايير بحلول خريف عام 2027.

وقالت الشركة الألمانية المُصنّعة للسيارات أنها تستطيع تحقيق هذا الجدول الزمني شريطة أن يدخل القانون حيز التنفيذ في منتصف عام 2026، مما يمنح مصنعي السيارات إشعارًا مسبقًا بمدة عامين للبدء في تنفيذ المعايير المُخطط لها، وثلاث سنوات لتغطية جميع سياراتها الجديدة.

ومن المتوقع أن تتفاوض بلدان الاتحاد الأوروبي وصناع القوانين بخصوص مقترحات “يورو 7” هذا العام بشأن حدود أكثر صرامة لانبعاثات السيارات والشاحنات الثقيلة والحافلات، بما في ذلك أكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون.

سيارة ID6

ويناضل مصنعو السيارات الأوروبيون ضد اللوائح المقترحة للانبعاثات التي يعتقدون أنها مكلفة جدًا ومستحيلة التنفيذ بالسرعة التي تتوقعها المفوضية الأوروبية.

ومع ذلك، تؤكد المفوضية أن هذه الإجراءات ضرورية التنفيذ في أقرب وقت ممكن لخفض الانبعاثات الضارة، بينما لا تزال السيارات العاملة بمحركات الاحتراق الداخلي على الطرق.

ذو صلة: فولكس فاجن تزيد استخدام المواد المُعاد تدويرها في سياراتها الكهربائية

سيارات ID6

وقالت فولكس فاجن في بيان رسمي يوم الخميس أن التوقعات بتطبيق المعايير الجديدة اعتبارًا من يوليو 2025 ستؤدي إلى توقف الإنتاج لعدة أشهر للعديد من الطرازات في جميع أنحاء أوروبا.

وأضافت فولكس فاجن أن جوانب أخرى من التنظيم مثل القيود على الجسيمات الصغيرة من اهتراء الفرامل والإطارات يجب تأجيلها، ولم تحدد الشركة تاريخ لذلك.

وأضافت الشركة الألمانية في البيان: “يتطلب هذا بضع سنوات من الوقت المسبق”، مشيرةً إلى عدم وجود موردين أو إنتاج صناعي للإطارات التي تلبي المتطلبات الجديدة.

فولكس فاجن تريد تأجيل معايير الانبعاثات من الاتحاد الأوروبي حتى 2026

قد يهمك: أفضل السيارات الكهربائية في 2023

لماذا تقاوم الشركات الأوروبية اللوائح الجديدة مثل فولكس فاجن معايير الانبعاثات القادمة ؟

تعتقد شركات السيارات الأوروبية أن اللوائح الجديدة للانبعاثات مكلفة جدًا وصعبة التنفيذ بالسرعة التي يتوقعها الاتحاد الأوروبي، مما يؤثر على قدرتها على تحويل نماذج السيارات الخاصة بها، كما يؤدي ذلك إلى تكبد خسائر مالية كبيرة.

وترى بعض الشركات أنه من الصعب تحويل سياراتها في فترة زمنية قصيرة جدًا، خاصة إذا لم يكن هناك توافر كافٍ من قطع الغيار والتقنيات اللازمة لتلبية المتطلبات الجديدة.

ويضيف بعض المسؤولين في هذه الشركات أنه يجب تحديد قواعد للعبور من السيارات التقليدية إلى السيارات الكهربائية، وتطوير بنية تحتية لتوفير الشحن السريع وتحسين البنية التحتية للسيارات الكهربائية، وهو أمر يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين لتحقيقه.

شاهد أيضًا على عرب جي تي أكبر تجربة سيارات كهربائية في العالم

إنضم لأكثر من 15 مليون متابع