قريباً جداً سنعرض عليكم فيديو تغطيتنا عن قرب لـ مرسيدس بنز فيجن 111 الاختبارية التي التقى بها صهيب شعشاعة بشكل سري وخاص خلال رحلته الأخيرة إلى أمريكا .
نجمة هذا الخبر تمثل رؤية قادمة للتصاميم والتقنيات المتطورة التي سوف تبصر النور في السنوات القادمة مع شركة مرسيدس بنز .
يبدو أن معظم صُناع السيارات يسعون لوضع هوية سيارات الماضي وبالتحديد الأساطير التي تم صنعها في السبعينيات من القرن الماضي ، ولكن ضمن هوية مستقبلية ثورية ترسم مستقبل أشكال السيارات الجديدة القادمة في العصر الحديث ، وهذا بالتحديد ما تظهره أجدد سيارة اختبارية من الصانع الألماني التي استمدت هويتها من مرسيدس بنز سي 111 ( Mercedes Benz C111 ) ، لتتشارك السيارتين باللون البرتقالي المميز للهيكل وبامتلاك أبواب تنفتح للأعلى مثل أجنحة النورس .
ومن باب التذكير صُنع من الطراز القديم مرسيدس بنز C111 عدد محدود من النسخ بلغ قدرها 16 سيارة ، وكانت تعتمد ميكانيكياً على محرك دوار رباعي سعة 2,4 لتر يصدر منهم قوة 345 حصان و 392 نيوتن متر من عزم الدوران ، يتصل مع قير عادي من 5 سرعات .
نظرة عن قرب على مرسيدس AMG One أقوى وأسرع سيارة بتاريخ مرسيدس .
مجموعة صور سيارة مرسيدس بنز فيجن 111 الاختبارية الجديدة :
تم تصميم أجدد سيارات مرسيدس الاختبارية وإنشائها في مركز التصميم الدولي التابع للشركة في كارلسباد ، بولاية كاليفورنيا الأمريكية ، وهو تكريم واضح لتلك التجربة من السبعينيات .
تتجلى السيارة الاختبارية التي نعرفكم عليها اليوم بحصولها كما ذكرنا قبل قليل على أبواب أجنحة النورس ، والتي تعود أيضاً إلى عام 1954 مع السيارة الأسطورية مرسيدس 300SL ، ولكن هناك عدداً من التفاصيل الأخرى التي تربط سيارة فيجن الاختبارية الجديدة بأسلافها . تعتبر الواجهة الأمامية بيضاوية الشكل مع ثلاث فتحات من الزوايا لتذكرنا بشكل واضح بـ C111 ، وكذلك المصابيح الخلفية الدائرية المزدوجة على الرسم الخلفي المنقسم . تستدعي فتحات غطاء المحرك المزدوجة المطلية باللون الأسود النموذج الأولي في السبعينيات .
تستخدم Vision One-Eleven لغة التصميم ” أحادية القوس ” من مرسيدس EQ ، مع مظهر متعرج يتجه إلى الأمام ، يبدو الهيكل المصمم على طراز مثل الطائرة مع مجموعة التفاصيل الهوائية .
بالتأكيد تعتمد سيارة مرسيدس بنز فيجن 111 الاختبارية بالكامل على الطاقة الكهربائية ، فهي مزودة بـ محركات كهربائية ذات التدفق المحوري المصممة من قبل شركة YASA التابعة للشركة الألمانية ، على عكس محركات الجر ذات التدفق الشعاعي الموجودة في سيارات مرسيدس الكهربائية الأخرى ، فإن وحدات التدفق المحوري أكثر كثافة للطاقة بنسبة 66% ، مما يمنح المهندسين مزيداً من المرونة فيما يتعلق بوضعها .
تشير أقواس العجلات المنتفخة في هذه السيارة الاختبارية بشكل مميز إلى وضع محركات التدفق المحوري بالقرب من العجلات ، مع احتمال وجود 4 محركات فردية تمنحها إجمالي 1000 كيلووات أو 1300 حصان من القوة .
قريباً سيعرفكم صهيب شعشاعة عن قرب على أجدد سيارات مرسيدس بنز الاختبارية التي ترسم المستقبل .